الجماني..حائط الصد ضد المشروع الديكتاتو-عشائري لحزب الاستقلال بالصحراء..لذلك حاربوه و سعوا إلى إفشاله!!؟
المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
هذا ما كانت تخطط له قيادة حزب الاستغلال بالصحراء و سعت إلى تطبيقه بالداخلة..إستعمار سياسوي بغيض و ديكتاتورية حزب-عشائرية مقيتة من الطاح شمالا و إلى تخوم بئر كندوز جنوبا...لكن أفشل مخططاتهم الشيطانية السياسي الجهبذ و الشريف "سيدي صلوح الجماني".
تصوروا يا ساكنة الداخلة...كانوا سيمارسون إبادة سياسية على جميع مكونات المجتمع و أحزابه و قواه الحية، كي لا يبقى في المشهد سوى حزب الاستغلال و حوارييه و رقيقه و المستفيدين من دجاجته..و هو الاحتلال الإنتخابي و السياسي البائس الذي ترزح تحت نيره ساكنة جهة العيون الساقية الحمراء.
حتى في صفحة مجلس جهة العيون على شبكات التواصل الاجتماعي كما تشاهدون في الصور، لا وجود و لا ظهور إلا لشخص "حمدي ولد الرشيد" و الموقع الإلكتروني لجماعة العيون التي يترأسها...فالكل تم اختزاله في شخص رجل واحد، و لا صوت يعلو على صوت مجلسه، و لا مشروع تنموي ينجز إلا و كان له السبق بشكل حصري في تملكه و الترويج له و استغلاله في الدعاية الانتخابية، حتى و لو كان من تمويل أو دعم مجلس منتخب آخر، بل و تحول معها مجلس جهة العيون إلى ما يشبه مكتب ملحق ببلدية العيون.
هذا هو النموذج السياسي البئيس الذي كانوا يريدون تنزيله بالداخلة..نموذج لموت الديمقراطية، و الإجهاز على كل مبادئ و قيم التعددية و المشاركة في صناعة القرار السياسي و دمقرطة التمثيلية الانتخابية...لكن نحمد الله على "الجماني" الذي أفشله بربوع الداخلة المالحة، العصية على مشروع ال الرشيد الديكتاتو-عشائري و أذنابه بالداخلة.
لذلك سوف تفهم الساكنة الآن، لماذا كل الحرب القذرة على "الجماني"؟؟ و لماذا تعمدوا محاصرة ميزانيته الفقيرة و الامتناع عن دعمها من 250 مليار ضخت في حسابات مجلس الجهة و أهدرت منها المليارات على برامج عبثية و صفقات التحشليف؟ و لماذا إستماتوا في إفشاله بتلك الطريقة المازوخية اللعينة؟؟
