حسن الطالبي يطلق النار على مهزلة "أومولود" التاريخية

Talbi oumoloud dakhla peche

الداخلة بوست

بقلم : حسن الطالبي

"لفقيه اللي وزارة الصيد البحري والمهنيين يتسناو بركته طلع فوق الطبلة "بلغتو", ذلك خلال اجتماع رسمي الذي صار مادة دسمة تداولها نشطاء مواقع الفضاء الازرق،حيث يظهر في شريط فيديو محمد امولود رئيس جامعة الغرف وهو في هستيريا متوجها صوب أحد المهنيين من ابناء جهة الداخلة حضر اطوار  المسرحية عفوا أشغال اللقاء الذي احتضنه مقر جامعة غرف  الصيد البحري بالرباط يومه الثلاثاء 20 شتنبر 2016،بدعوة من الوزارة عفوا من رئيس الجامعة. رحم الله زمان هيباتو المأسوف عليه"رزانة وفصاحة".

ان مشهد الشريط غير مشرف للمؤسسة ولا للمهنيين،حيث ان "صاحبنا" هذا كان قد ادعى خلال برنامج يعنى بقطاع الصيد البحري انه سيعتزل الانشطة الجمعوية والسياسية حسب تعبيره للبرنامج الاسبوعي لترك المجال للشباب  ولوجوه أخرى حتى ظهر في الشريط  فيديو ثائرا في موقف لا يحسد عليه مطالبا من شاب من جهة الداخلة الخروج من القاعة بهدف إبعاد شباب الجهة المحتضنة للمخزون حتى لا يطلعوا على ما يطبخ في حق مخزون"س"متجاهلا أن الشاب أو شباب الداخلة هم أولى من غيرهم بمناقشة مخزون يخصهم بالدرجة الأولى،كما هو متعارف عليه عالميا،وحتى في  قانون الجهات الجديد الذي خول للساكنة الاستفادة من ثرواتها ذلك فضلا عن خطب جلالة الملك حفظه الله في هذا الشأن،حيث أنه منذ أن أعطى جلالته إطلاق النموذج التنموي للأقالیم الصحراویة، أسال لعاب العدید الذين اصبحوا يتهافتون على جهة الداخلة لتنظیم تظاھرات او احداث شركات،اذ لحظ ساكنة المنطقة أن قضیتھم ومخزونهم الهام تحول،الى قضیة للمتاجرة والمزایدات،عكس اللجوء إلى العلاج الجذري انطلاقا من تخفیف البطالة والاعتراف بحق الساكنة في استفادة من ثرواتھم،ودمج كفاءات الجهة وعدم تجاوزھم في اتخاذ القرارات المصیریة التي تعنيهم بالدرجة الأولى،حيث يحس مواطني الداخلة بأن جهتهم مجرد بقرة حلوب ینتفع الغير بمزایاھا،بینما لا يستفيد ساكنتها الا من الفضلات والفتات الذي لا يسمن ولا يغني من جوع. فعلى الجهات المعنية وغيرها ان تقر  أن تنمیة الجهة تعني تنمیة ساكنتها من خلال صحة جيدة،تعليم متميز،وتنمیة شعورهم بأن خیرات الجهة والبرامج التنمویة المستحدثة باسمھم لا یمكن التحايل عليها أو نهبها تحت یافطة تعطي من خلال الكلام المعسول وحبك المناورات والمسرحية التي اعتدنا عليها.

ان ما جرى يؤكد المعطيات الرائجة في الكواليس،ان محيط المراة الحديدية وتنفيذا لتوجيهات الوزير وذلك -على لسان المراة الحديدية- ولا اظن ان الوزير يقف امام امر هذه المسرحية المحبوكة الاطوار،وهنا نرى ان التوجيهات نفذت وبحماس حيث دفع ذلك الى ركوب الطاولات على رؤوس الاشهاد لكي  يبرهنوا للمراة الحديدية عن مدى وحشيتهم وحقدهم وعنصريتهم اتجاه الصيد التقليدي بالجنوب وساكنة الجهة الجنوبية،حيث انه قبل هذا الشريط المعبر كان رئيس جامعتهم يتهمني بكوني اقف حجر عثرة في وجه الجامعة وتنمية القطاع واحداث الفتنة وسط الهنيين،والعكس الذي حصل، لكن السؤال المطروح هل فعلا هي تعليمات الوزير ضدي وضد الصيد التقليدي؟ حيث تجري العديد من المناورات الظاهرة والباطنة من اجل محاولة ابعادي عن القطاع لكن هيهات هيهات،ولا أظن ان الوزير يقف وراء ذلك؟

والخطير في الأمر أن جهات متتبعة اكدت انه من المتعارف عليه ان من يقوم بمثل تلك التصرفات من أصحاب المسؤوليات قد يكون في غير كامل قواه العقلية ويجب عرضه على طبيب نفساني.

إن ما سلف ذكره هو نوع من الفتنة النائمة التي ترغب المراة الحديدية وعراب الوزارة ومن يدور في فلكها اقاظها بالصحراء.