حزب الاستقلال يطلق حملته الانتخابية في ظل وضع تنظيمي لا يحسد عليه
حزب الاستقلال يطلق حملته الانتخابية في ظل وضع تنظيمي لا يحسد عليه
الداخلة بوست
عقد حزب الاستقلال مساء هذا اليوم لقاءا تواصليا ضم مرشحي الحزب للانتخابات التشريعية القادمة، و مجموعة كبيرة من قواعد الحزب و مناضليه، حيث تم خلال اللقاء اعطاء الانطلاقة الفعلية لحملة حزب الميزان الانتخابية.
حزب الميزان يعيش منذ مدة وضعا متأزما، و غليانا داخليا غير مسبوق، و هو ما نتج عنه الهزيمة الغير متوقعة التي مني بها مرشح الحزب "افظيلي" ، في جولة الاعادة من أجل شغل المقعد الشاغر في مجلس المستشارين، أمام مرشح حزب الأمل المتحالف مع حزب السنبلة. لتكتمل حلقة التشرذم الاستقلالي بخروج المناضل الحزبي الشاب "محمد بنان" من تحت عباءة حزب علال الفاسي, و تقديم اوراق ترشحه تحت يافطة حزب التقدم و الاشتراكية، لو لا استباق قادة الحزب الكارثة، و عقدهم صلح في بيت "أهل بنان"، تم بموجبه عودة المناضل "محمد بنان" الى صفوف الحزب مرة أخرى.
حزب الاستقلال و كما يؤكد ذلك مجموعة كبيرة من المحللين و المتتبعين للشأن السياسي و الانتخابي بالجهة، قطعا لن يحقق شيئا يذكر في دائرة الداخلة الانتخابية، و أخر حصونه المنيعة بدائرة أوسرد مهدد بالاكتساح هو الآخر، بعد دخول شاب التغيير و مرشح حزب الوردة القوي "عبد الفتاح المكي" الى حلبة المنافسة، هذا دون اغفال التحالف القوي المعلن بين حزب التراكتور و السنبلة، و الذي بموجبه سيكون المرشح "محمد بوبكر" هذه المرة في وضع مريح، و الخاسر الأكبر في ظل كل هذه المعطيات و المتغيرات السياسية هم مرشحوا حزب الميزان، و تلك الأيام نداولها بين الناس.
الثرثرة في زمن كورونا
سيدي صلوح الجماني شخصية عام 2019 بجهة الداخلة وادي الذهب
تقارير المركز عن الفساد
تقرير خطييير||كيف تنهب لوبيات دقيق السمك ثروات الصحراء السمكية؟؟
تلفزة الكاتب
رحلة سردين الداخلة نحو الأسواق التجارية الإسرائيلية
كشف الحجاب عن حقيقة مخزون السردين و التكامل بين أسطول الصيد الساحلي و أعالي البحار
قهوة الكاتب
بالفعل "المندبة كبيرة و الميت فار"...مشروع "ولد ينجا" التنموي نموذجا
هنيئا للداخلة أكبر مقر مجلس جهوي في العالم يبنى من جيوب المحرومين و البؤساءنهاية حزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب...و إنتصار تحالف "الجماني" السياسي
تدوينة نهاية السنة...أما آن الآوان لتجار الحروب و المآسي أن يملوا من المتاجرة في معاناة و دماء الصحراويين؟
مقال الكاتب الأسبوعي
فلوس اللبن يوكلهم زعطوط...حين يخصص مجلس الجهة 150 مليون لصيانة مقره الحالي
حتى و لو دمرها الحاقدون..ستظل "الفطورية" في ذاكرة أهل الداخلة بالتسلسل