سؤال محير..لماذا تكرر قيادة حزب الميزان بالداخلة التأكيد على أن الحزب متماسك
سؤال محير..لماذا تكرر قيادة حزب الميزان بالداخلة التأكيد على أن الحزب متماسك
الداخلة بوست
يقول المثل المغربي الدارج "اللي فيه الفز كيقفز"، و هو المثل الذي يبدو بأنه بات ينطبق هذه الأيام على حال حزب الميزان بجهة الداخلة وادي الذهب، حيث كثرت تصريحات قادته و منتخبيه المؤكدة على تماسك تنظيمهم السياسي، و وحدة صفوفه، على عكس ما أعتبروه إشاعات و أكاذيب يروج لها خصومهم السياسيين، في إطار مؤامرة موجهة ضد حزبهم العتيد، و الذي من شدة تماسكه و وحدة صفوف منتخبيه و مستشاريه و التحام مناضليه بقيادته و اختياراتها، خسروا مقعدهم البرلماني في مجلس المستشارين بكل سهولة و يسر, و طرد زعيم الحزب بالصحراء، بعض مستشاريه من اجتماع حزبهم بكلماته التاريخية و البائسة، "خرجو عليا". فهكذا يكون التماسك و إلا فلا.
شعب الداخلة ليس غبيا الى تلك الدرجة التي يتصورها البعض داخل كبينة قيادة حزب الميزان بجهة الداخلة، و الإكثار من الحديث عن تماسك الحزب، و التصريح بذلك، بمناسبة و من غير مناسبة، يجعل الرأي العام المحلي يسقط بطريقة عفوية, بين براثن ما يسمى في علوم الرياضيات و المنطق, بالاستدلال بالخلف, و عليه ستصل الجماهير الى نتيجة عكسية, مفادها بأن الحزب غير متماسك البتة, و يعيش مشاكل داخلية حقيقية, و أن العام "ماهو زين", و الإكثار من السقوط في فخ مقولة "شكون يشهد للعروسة", بات هو الآخر أمرا مستهجنا.
مما لا شك فيه بأن حزب الميزان هذا الموسم الانتخابي, مختل التوازن, و حصاد السنبلة الثقيل, قد فعل الأفاعيل في كفتي ميزان حزب "علال الفاسي", الذي يبدو أنه عجز عن أن يتحمل ثقل الصدمات التي تلقاها من خصومه الانتخابيين في المدة الأخيرة, و بينما ربوع الداخلة تزهو بالورود و السنابل, لا يزال قادة حزب الميزان منشغلين بصراعاتهم الداخلية, و الترافع لأجل تماسك الحزب و وحدة صفوفه, و هذا لعمري في علوم الإستراتيجية و الإدارة عن بعد, يسمى بالتدمير الذاتي و الخراب المبين.
الثرثرة في زمن كورونا
سيدي صلوح الجماني شخصية عام 2019 بجهة الداخلة وادي الذهب
تقارير المركز عن الفساد
تقرير خطييير||كيف تنهب لوبيات دقيق السمك ثروات الصحراء السمكية؟؟
تلفزة الكاتب
رحلة سردين الداخلة نحو الأسواق التجارية الإسرائيلية
كشف الحجاب عن حقيقة مخزون السردين و التكامل بين أسطول الصيد الساحلي و أعالي البحار
قهوة الكاتب
بالفعل "المندبة كبيرة و الميت فار"...مشروع "ولد ينجا" التنموي نموذجا
هنيئا للداخلة أكبر مقر مجلس جهوي في العالم يبنى من جيوب المحرومين و البؤساءنهاية حزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب...و إنتصار تحالف "الجماني" السياسي
تدوينة نهاية السنة...أما آن الآوان لتجار الحروب و المآسي أن يملوا من المتاجرة في معاناة و دماء الصحراويين؟
مقال الكاتب الأسبوعي
فلوس اللبن يوكلهم زعطوط...حين يخصص مجلس الجهة 150 مليون لصيانة مقره الحالي
حتى و لو دمرها الحاقدون..ستظل "الفطورية" في ذاكرة أهل الداخلة بالتسلسل