Créer un site internet

قراءة الداخلة بوست لخبر جريدة كود الالكترونية المعنون ب : الاستقلال بالداخلة دارها بسليمان الدرهم : صوت عليه فالجهة و قلبو عليه فالبرلمان

Sleman derhm 2

الداخلة بوست

نشرت جريدة كود الالكترونية هذا اليوم, خبرا عن مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي بدائرة الداخلة السيد "سليمان الدرهم", تحت عنوان : " الاستقلال بالداخلة دارها بسليمان الدرهم : صوت عليه فالجهة و قلبو عليه فالبرلمان", و هذا ما جاء فيه :

أكدت لـ”كود” مصادر من داخل حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بالداخلة أن الإتفاق الذي كان مُبرم بين التحالف الحزبي لكل من حزب الإتحاد الإشتراكي و حزب الاستقلال، من أجل إضعاف نفوذ الجماني المسيطر على المشهد السياسي بالداخلة، أن هذا الإتفاق المُبرم منذ الإنتخابات الجماعية الماضية، تم خرقه من طرف حزب الإستقلال الذي رشح منسقه الإقليمي ماء العينين بوكرن على رأس لائحة ستُنافس سليمان الدرهم على المقعدين المخصصين للدائرة الإنتخابية الداخلة الى جاتب مرشح حزب الحركة الشعبية المدعوم من طرف رئيس المجلس البلدي صلوح الجماني.

و أضافت المصادر لـ” كود ” هادوا ناس ديال حزب الإستقلال عاوناهم يديو رئاسة جهة الداخلة واد الذهب فلمقابل يعاونونا فلبرلمان، ولكن طلعوا دراري و رشحو لائحة ديالهم.

هذا ما نشرته جريدة "كود" الالكترونية, و نحن في جريدة الداخلة بوست نضيف إليه ما يلي :

سليمان الدرهم كما عهدناه دوما و كما هو معروف له "طلع راجل", و أوفى بعهوده كاملة غير منقوصة على مستوى بلدية الداخلة و الجهة و المجلس الإقليمي لوادي الذهب, لما كان يسمى بالتحالف الثلاثي, هذا التحالف الذي أصبح اليوم نتيجة خيانة حزب الميزان و انقلابه على عهوده, تحالفا مقبورا, و منتهيا, بسيف الخيانة و الغدر, و أكبر متضرر مستقبلا هو حزب الميزان نفسه, لأن ملف الجهة لم يحسم بعد و لا يزال موعودا بالنكسات و المصائب, كما أن شعبية مرشح الشعب "سليمان الدرهم", و كما لامسنا ذلك في لقاءاتنا العديدة مع الجماهير, عبر أحياء الداخلة من أعماق حي الوحدة جنوبا, و الى تخوم حي القسم شمالا, شعبية كاسحة, تأثير مرشح حزب الميزان عليها مجرد أصفار وراء الفاصلة.

فأرض الداخلة كما قلناه من قبل, لن تنبت هذا الموسم الانتخابي سوى الورود و السنابل, و حزب الحركة الشعبية, تحت قيادة "سيدي صلوح الجماني", بالإضافة الى حزب الأصالة و المعاصرة تحت قيادة السياسية القوية و المحنكة "منى شكاف", "طلعوا رجال" أوفياء, و أحترموا تحالفاتهم السياسية, بشكل يجعلنا نقف احتراما و إجلال لهم, فلم تتوان الحركة الشعبية في دعم مرشح حزب التراكتور بدائرة أوسرد, و العكس صحيح, حيث شدت الأصالة و المعاصرة أزر مرشح شباب التغيير القوي "محمد الأمين ديدى" بدائرة الداخلة, كاعتراف بالجميل, كما لا يفوتنا أن ننوه بالدور المحوري الذي لعبه "الجماني", و الدعم القوي الذي قدمه لحليفه بالمجلس الإقليمي لوادي الذهب,مرشح حزب الأمل الفائز بمقعد مجلس المستشارين "أمبارك حمية". فهكذا يكون التحالف و الوفاء و إلا فلا.

حزب الاستقلال يكتب شهادة وفاته بيد سياسة قادته البائسة, و من خان نفسه ليس مستغربا أن يخون حلفائه, و الوردة ستتفتح حتما بربوع الداخلة و حتى أوسرد, رغم كيد الأقربين و الحلفاء الخونة, كما أن حصاد السنبلة الثقيل لا يفصلنا عنه سوى 7 أكتوبر, و حزب الأصالة و المعاصرة هو الآخر قد عصف جراره حرثا بأوسرد, و تلك الأيام نداولها بين الناس. أما سليمان الدرهم فسينجيه من فخاخكم و شراككم, طيبته و حسن نواياه و التفاف الساكنة حوله.

"و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين". صدق الله العظيم.