حصري‖ "الجماني" ينتصر لساكنة الداخلة و مصالحها ضد المكتب الوطني للكهرباء

الداخلة بوست

في أكذوبة جديدة تروجها الأذرع الاعلامية المحسوبة على تحالف رئيس الجهة المقال "ولد ينجا", و إستمرارا منها في سياسة ممنهجة تروم تشويه صورة رئيس بلدية الداخلة و تبخيس إنجازاته من خلال بروبكندا صفراء مثيرة للاشمئزاز, و موغلة في تزييف الحقائق و مغالطة الرأي العام المحلي عن سابق قصد و ترصد, من خلال قصاصات إخبارية من "لكذيب لحمر" الغير مسند بأية أدلة أو قرائن أو براهين, اللهم إلا النميمة "السوقية" و التشويه من أجل التشويه, إرضاءا لهوس تحالف الفجار بمجلس الجهة, بإجترار الأحقاد الشخصية المجانية و الصراعات الانتخابوية العدمية.

-أقول- في إطار هذه السياسة الدعائية البائسة مدفوعة الأجر, خرجت علينا تلك المنابر الصحفية بأخبار مفبركة, عن خلفيات و كواليس قيام "سيدي صلوح الجماني" رئيس بلدية الداخلة بمنع المكتب الوطني للكهرباء من تمرير الشبكة الوطنية للكهرباء عبر المنتزه الواقع وسط مدينة الداخلة, و هو ما تنطبق عليه الأحجية الحسانية الخالدة: "أطيرك دهر عاد لكذيب يرتد الفوك".

لكن الذي فات الأذرع الإعلامية لتحالف "ولد ينجا" السياسي, و من اوحى لهم بذلك "لخروطي" من خفافيش الظلام و عشاق نظرية المؤامرة و الكولسة داخل مجلس بلدية الداخلة, من صنف معارضة "جيل جيلالة" و "الغياطه" و تابعيهم بإحسان, أنه و عكس كل تلك الأكاذيب المرسلة, و كما اطلعنا عليه في مراسلة إدارية موثقة موجهة من طرف بلدية الداخلة إلى السيد والي الجهة, الجماعة الترابية للداخلة بريئة من كل تلك الدعاية السوداء المغرضة, براءة الذئب من دم إبن يعقوب. حيث يظهر في المراسلة الأسباب الموضوعية التي جعلت البلدية تعترض على إنشاء مراكز تحويل كهربائية داخل المنتزه الجهوي, على إعتبار أن هذا الأخير و كما هو مثبت في وثائق التعمير, قد حدد سلفا كحجز خاص لمنطقة الطيران أو ما يعرف ب: ZONE AEROPORTUAIRE.

زد على ذلك ما تشكله تلك المحطة من خطر محدق على سلامة المواطنين و الأحياء السكنية المجاورة.

لذلك التمست البلدية من السيد والي جهة الداخلة وادي الذهب, تحت إشراف السلم الإداري, التعرض بشأن القطعتين الأرضيتين لفائدة المكتب الوطني للماء والكهرباء, بتاريخ 08 نونبر 2017، بعد تسجيل المصالح التقنية للجماعة تعرضها على المشروعين لبناء مركز التحويل من فئة kv60/22 ومركز للتوزيع kv22/22 لفائدة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، بمنطقة يمنع فيها البناء كما هو متبث في وثائق التعمير وتصميم التهيئة للأنها مثقلة بالارتفاق الجوي للمطار، علما أن ارتفاع علو البنايات يتراوح بين 8 و9 أمتار مما يشكل خطرا على المنطقة، وأيضا لما لهما من أضرار جانبية قد تضر بالبيئة والسلامة الجوية وأمن وسلامة المواطنين. و عليه إقترح المجلس البلدي على المكتب الوطني للكهرباء إنشاء المحطة الكهربائية بمنطقة تاورطه أو بالمنطقة الصناعية, و عدم المساس بحقوق ساكنة الداخلة في مشروع سوسيو-اقتصادي عملاق و هام ظلوا ينتظرونه لعقود طويلة.

و عليه تنفضح حلقة أخرى من الحملة الدعائية الصفراء و المغرضة الموجهة عن بعد ضد رئيس بلدية الداخلة, الذي يبدو أن إنجازاته و نجاحاته التي وصل صداها الجمهورية التونسية شرقا, مرورا بفرنسا شمالا, ناهيك عن أياديه البيضاء بمدينة الداخلة و بنيتها التحتية و زخرفها,  باتت تشكل كابوسا رهيبا لحلف "ولد بنجا" و أقزامه و حواشيه. و هاهي اليوم بلدية الداخلة تحت قيادة "الجماني" و كما جرت بذلك العادة, تثبت مرة أخرى بأنها حريصة على مصالح الساكنة و أمنها و تنميتها و مستقبلها, الذي يريد المكتب الوطني للكهرباء أن يعصف به من خلال مشروعه سالف الذكر, خصوصا إذا علمنا بأن والي الجهة و بلدية الداخلة و المجلس الإقليمي لوادي الذهب, قد سبق لهم أن دشنوا السنة الفارطة مشروع تنموي ضخم يروم تحويل المنتزه الجهوي إلى جوهرة عمرانية و مجال اخضر مفتوح من خلال تشييد ملاعب رياضية و ساحات عمومية و حدائق غناء وفضاءات ترفيهية, ما سيجعل منه متنفس إستثنائي لساكنة الداخلة. و هو المشروع الاجتماعي الذي يدخل في اطار البرنامج الطموح الخاص بالتهيئة الحضرية لمدينة الداخلة، حيث سيتم انجازه على مسافة 30 هيكتار, بتكلفة اجمالية تناهز 50 مليون درهم.

لينكشف للرأي العام المحلي الفرق الجوهري بين من  يدافع عن مصالح الساكنة و مشاريعها التنموية و الإجتماعية, و بين جوقة اللصوص و الهنتاته, الذين حكموا الداخلة لعقود طويلة, و سلموها مكرهين للجماني, مدينة خراب. الله ينعل اللي ما يحشم.