عقدت تنسيقية الكفاءات للمعطلين الصحراويين اجتماعا مطولا تناولت فيه مجموعة من النقاط الاساسية، التي تهم الاشكال التصعيدية القادمة للمطالبة بحقوقها المشروعة و فكرة تعليق الانشطة النضالية الى ما بعد انتهاء منتدى كرانس مونتانا، حتى لا يتم تحريف المطالب الاجتماعية و الاقتصادية المحضة الى مطالب أخرى و حتى لا يتم فهم مطالب التنسيقية فهما خاطئا من طرف السلطات المسؤولة.
و رغم تعنت الادارة في التعاطي مع الملف المطلبي و حلحلة المشاكل الاجتماعية بنوع من التراضي و غلق باب الحوار الى اجل غير مسمى و انتهاج سياسة الهروب الى الامام . الا أن التنسيقية و رغم ما تعانيه من انعدام تام لفرص الشغل فإنها ارتأت أن تترك الميدان إلى حين انتهاء منتدى كرانس مونتانا و ذلك لسببين رئيسيين:
السبب الاول: ابراز حسن النية الذي يطبع عمل التنسيقية منذ أول وهلة و اتخاذها للسلمية كمبدأ.
السبب الثاني : حتى لا يتم فهم المطالب الاجتماعية و الاقتصادية للتنسيقية بشكل خاطئ من طرف المسؤولين و القائمين على الشأن المحلي و تحويلها الى مطالب أخرى.
وعليه فإن تنسيقية الكفاءات للمعطلين الصحراويين بجهة الداخلة واد الذهب و من خلال أشكالها النضالية السلمية توجه أكثر من رسالة الى الجهات المسؤولة لإيجاد حل لهذا الملف و طيه بشكل نهائي و تطالب من السيد الوالي بالعمل على تمتيع شريحة المعطلين المنضويين تحت لواء تنسيقية الكفاءات بحقوقهم المدنية و الاقتصادية و الاجتماعية خاصة فتح الحوار و دراسة الملف المطلبي للتنسيقية. كما تعلن التنسيقية استعدادها لمواصلة جميع الاشكال النضالية السلمية بعد انتهاء منتدى كرانس مونتانا، الى حين تحقيق مطالبها العادلة و المشروعة في التشغيل و العيش الكريم. ما لا يأتي بالنضال يأتي بمزيد من النضال.