رأي المركز//و تنتصر المقاومة الفلسطينية على الصهاينة و محور الخيانة و التطبيع

Photostudio 1621559545847 900x700

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

من جديد ينتصر الدم الفلسطيني على آلة القتل الصهيونية الإجرامية..كيان الاحتلال يستجدي أمريكا من أجل استجداء المقاومة الفلسطينية وقف إطلاق النار..فلا تصدقوا ما ينشر في وسائل الإعلام عن ضغوطات أمريكية على الاحتلال لوقف جرائمه الوحشية في حق الأبرياء العزل بقطاع غزة.

الاحتلال الإسرائيلي منذ عشرة أيام و هو يعيش أوضاع مأساوية لم يشهد لها مثيل من قبل؛ شعب المستوطنين يعيش في الملاجئ و سياحة مدمرة و اقتصاد منهار و كبرياء الدولة العبرية مرغى في التراب بعد أن ضرب مطار بن غوريون و عاصمته تل أبيب المحتلة بالصواريخ لأول مرة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، ناهيك عن الصورة الوحشية التي ترسخت في ضمير شعوب العالم حول وحشية المحتل الإسرائيلي الجبان الذي لا يتوانى في تدمير البيوت فوق رؤوس الأبرياء و يحرق الأطفال و هم أحياء، لذلك الصهاينة هزموا و خسروا الحرب نفسيا و ماديا، و باتوا يتسولون وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية الباسلة من خلف ظهر العم سام.

من جهة اخرى، لقد وطدت معركة غزة الحالية موازين جديدة في خارطة الصراع مع المحتل الصهيوني، أهمها توازن مرعب للردع، حتى بات الصهاينة يحسبون الف حساب و ينتظرون الرد الساحق بعد كل غارة يوجهونها لقطاع غزة...كما أنها انهت مؤامرة خسيسة شاركت فيها أطراف عربية من محور العمالة و الخيانة و الانبطاح لفصل غزة عن محيطها الفلسطيني في الضفة الغربية و القدس و باقي الأراضي المحتلة، فتوحد الدم الفلسطيني من جديد و إقترنت من جديد مصائر غزة و القدس و حيفا و رام الله و اللد و كل بلدات الخط الأخضر، و حتى القضية الفلسطينية استرجعت زخمها الشعبي على مستوى جميع الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج.

لكن تظل أبرز تبعات هذه الحرب الدموية الظالمة على غزة و باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، كشفها أكذوبة القبة الحديدية التي أنفق عليها الصهاينة  مئات المليارات من الدولارات بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية، و عجزت عن صد صواريخ المقاومة الفلسطينية البسيطة و محلية الصنع.

خلاصة الكلام، مرة أخرى ينتصر محور المقاومة و الشرف على محور الصهاينة و الخيانة و الانبطاح، و يبعث من جديد الروح في جدوى المقاومة و حتمية الصدام مع المحتل الغاشم حتى تحرير كل شبر من فلسطين المحتلة.