موقع الكتروني بالداخلة...أيو الله يعطينا أوجاهكم

Dakhla election dakhla

الداخلة بوست

من خلال تتبعنا داخل جريدة الداخلة بوست للخارطة الصحفية و الاعلامية بجهة الداخلة وادي الذهب, خلال هذا الموسم الانتخابي الساخن, أثار انتباهنا موقع "شرتات", الذي ربما أعماه "زين لخلاك" و وجه أصحابه "المقزدر", ليمتدح جميع المترشحين و بدون استثناء, بنفس الطريقة و المنهاج و اللغة الركيكة و البروبكندا الصفراء, موقع بالنسبة له جميع المترشحين المتنافسين خلال هذه الانتخابات التشريعية, أقوياء و فضلاء و "زوينين", أو ربما يقصد الأظرفة الصفراء, التي بات يحصدها يمينا و شمالا, فأفقدته رشده و صوابه.

موقع اختلطت عليه المهنية بالدعاية, و الاشهار الانتخابي بالتطبيل, و كل هذا الانقلاب حصل معه فقط خلال هذا الموسم الانتخابي, الأمر الذي حوله الى أضحوكة في الساحة الاعلامية بالمدينة, مما حذى بالبعض الى تشبيهه بصاحبات الرايات الحمر أيام صفوان و أبا الحكم.

في الاعلام مسموح بالانزياح عن الحياد, لكن ليس الى درجة يتحول فيها موقع صحفي الى "سويقة" يمتدح فيه النقيض و النقيض, و العدو و الصديق, و المنافس و المتنافس, مستهزئا بعقول قراءه و مستحمرا ذكائهم, أم أن أصحاب ذاك الموقع "شرتات", لم يسبق لهم أن سمعوا بمقولة "صديق الجميع ليس صديقا لأحد", و لكنه صديق مخلص وفي لجيوبه و للأظرفة الصفراء.

بالتأكيد أن من سيتابع ما ينشر على ظهر صفحات هذا الموقع الأصفر, سيعزف عن التصويت حتما, و سيحتار لمن سيدلي بصوته, ما دام الجميع ملائكة أطهار, و سياسيين فضلاء, سواسية في المكارم و المحاسن, و عليه الرابح الأكبر من خلال هذه السياسة الاعلامية الجديدة و البائسة, هم أصحاب الموقع نفسه, و الخاسر الأكبر هو كل مترشح و سياسي يعرض نفسه في سوق الدعاية الانتخابية من خلال هذه البوابة الدعائية المهزلة.