بسبب دعمه مرضى القصور الكلوي..يستمر إستهداف "الجماني" بالاكاذيب من طرف صحافة مجلس الجهة الموالية

Association dyalise sakhla

 

 
المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

مرة أخرى تطالعنا الاذرع الإعلامية المحسوبة على مجلس الجهة الفاشل، بقصاصة إخبارية مكررة و تافهة عن قضية جمعية الدياليز و دعمها من طرف بلدية الداخلة، و ما جاور ذلك من الخزعبلات و "التساطيح و شي ما يطيح" الى جانب قفشات من "التفيتيت الراكم", فضت خلاله بطريقة سادية عذرية القانون و مواده حتى لما قضوا منه وطرا, ألقوه في وجوه الساكنة و قالوا بعزة "ولد ينجا" إن لنحن الغالبون.

قصاصات صفراء شيدت على العدم و قذفت شيخ المكارم "الجماني" بالباطل الذي لا يأتيه الحق من بين يديه و لا من خلفه، باطل له طلع كأنه رؤوس الشياطين, يوحي به "سكوربيون" الذي هزمه "الجماني" في ميدان الشرف الإنتخابي, و تركه مجندلا في أحقاده الخالدة, لا يقوم إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس. و بالرغم من كونه عضو في بلدية الداخلة, إلا أنه عجز بعد خمس سنوات من "التنباش" أن يعثر على أي وثيقة تدين تدبير "الجماني" و أعضاء مكتبه المسير, و تؤكد قصاصة واحدة مفبركة من "تسونامي" القصاصات الجارفة الموجهة ضد رئيس بلدية الداخلة. لذلك قرر أصحابنا أن يسلكوا طريق "ولد لفزفاز" الأسطورية, و يشغلوا الناس و الرأي العام المحلي بترويج الشائعات المغرضة بقصد تصفية حسابات حلف "الفجار" و أقطابه من المؤلفة قلوبهم على "فريسة" الميزانية, مع حلف الجماني المنتصر.

طبعا, تتذكر جيدا ساكنة الداخلة كيف رفض رئيس جهة الداخلة وادي الذهب, خلال أحد دورات المجلس الجهوي تخصيص دعم من ميزانية الجهة لجمعية الدياليز بمدينة الداخلة, مدعيا بأن السبب هو تواجد عضوين من مجلس الجهة داخل المكتب المسير للجمعية, و هو ما يعتبر حسب وجهة نظره الجاهلة و المتقيحة منافيا للقوانين, مطالبا في ذات الصدد بشرط تجديد المكتب حتى يمنحها دعم مالي من ميزانية مجلس الجهة, الأمر الذي طبلت له حينها صحافة "ولد ينجا" الموازية و شرخت به أذان الرأي العام المحلي من خلال سلسلة من القصاصات الإخبارية البائسة و الجاهلة.

لقد إنبرينا داخل المركز وقتها للدفاع عن جمعية مرضى القصور الكلوي بالداخلة ضد قرار "ولد ينجا" الكارثي, القاضي بحرمان فئة مريضة و هشة إجتماعيا, تعاني الامرين بسبب عاهاتها المرضية المزمنة و آلام حصص التصفية الدموية الرهيبة, من الإستفادة من أموالها العمومية التي أهدر جزء كبير منها على الخو الخاوي, تاركا "سيدي صلوح الجماني" و بلدية الداخلة تتحملان المسؤولية الكبيرة ردحا من الزمن, في توفير دعم سخي متواصل للجمعية, حتى تستمر في أداء خدماتها الجليلة و المكلفة مجانا لمرضى القصور الكلوي بالجهة.

و لقد أكدنا وقتها أيضا بأن قرار "ولد ينجا" هو مجرد تصفية حسابات شخصية و احقاد إنتخابوية فاحشة مع "الجماني" و تحالفه الإنتخابي, حتى و لو كانت احد وسائل هذه الحرب القذرة, الدوس على أمراض و علل الساكنة, كما هو الحال في النازلة التي بين أيدينا.

لكن و كما يقول المثل الدارج: "السخونية ترجع على مولاها بالبرد", حيث وضع وزير الداخلية المغربي "لفتيت" النقاط على الحروف, من خلال رسالته الموجهة إلى العمال و الولاة, و التي حاولت أذرع تحالف "ولد ينجا" الإنتخابي التعتيم على اجزاء كبيرة منها, و محاولة تأويلها بشكل مغلوط عن سابق عمد, و ذلك خدمة لقرار "ولد ينجا" اللاقانوني برفض دعم جمعية الدياليز. الرسالة التي أنصفت "سيدي صلوح الجماني" و اكدت بأن دعم و مساعدات الجمعيات بمبالغ جزافية من طرف المجالس المنتخبة, لم يرد فيه نهائيا أي منع بسبب إنتماء أحد أعضاء الجمعية للمجلس الجماعي المعني (شاهدوا فقرة من الرسالة أسفله), حيث دعت رسالة "لفتيت" فقط إلى عدم مشاركة الاعضاء المعنيين في المناقشة و التصويت على المقرر المتعلق بتوزيع المساعدات و الدعم على الجمعيات التي تستفيد من هذا الدعم. بينما منع "لفتيت" بالمقابل, إبرام إتفاقيات تمويل أو شراكة مع الجمعيات التي ينتمي أحد أعضائها للجماعة الترابية المعنية, و شتانا بين الدعم و المساعدة بمبالغ جزافية, و بين إتفاقيات الشراكة و التمويل.

إن الرسالة سالفة الذكر, تعتبر ردا مفحما و محرجا على رئيس الجهة و ليس على "الجماني", حيث ان "ولد ينجا" رفض دعم جمعية الدياليز بحجة وجود عضوين من الجهة ضمن أعضاء الجمعية, وهو ما لم تقله رسالة "الفتيت" كما أسلفنا, مما يجعل عذر رئيس الجهة أقبح من ذنبه, و من موقفه اللإنساني المؤسس على العدم, حيث لم تمنع الرسالة بتاتا دعم و مساعدات الجمعيات, حتى و لوكان من بين أعضائها أعضاء في الجمعية, و ذلك شريطة عدم التصويت اثناء تحديد قيمة الدعم المخصص للجمعية, و هذا شيء بديهي لانه تكرار لمقتضيات الدستور, علما ان الدعم الجزافي ليس مرهون بشرط التعاقد, عكس ما هو عليه الحال عند إبرام اتفاقية شراكة التي يخشى منها التداخل في المصالح.

مرة أخرى يخرج "الجماني" منتصرا, من الحرب القذرة التي تشنها الاذرع الإعلامية المحسوبة على تحالف "ولد ينجا", و تنتصر إنسانية الرجل, و مواقفه النبيلة, و أياديه الممدوة بالإحسان و البر و التضامن اللامشروط مع جمعية مرضى القصور الكلوي المستضعفين, و ينصفه من قبل التاريخ, و وزير الداخلية "لفتيت" من خلال الرسالة سالفة الذكر. حيث يرجع للرجل الفضل في تأسيسها و دعمها, و تمويل تدخلاتها العلاجية و خدماتها الصحية بهذه الربوع المالحة, بعد أن كان المرضى في الماضي, يضطرون للتنقل و العيش في مدينة العيون لإجراء عمليات تصفية الدم, من دون أن يلتفت الى أوجاعهم و معاناتهم رئيس جهة أو بلدية من الطقمة السابقة, التي انشغلت فقط بمراكمة الثروات و تنمية قطعان الابل, على حساب المال العام و أعطاب الساكنة المحرومة, و قطعا لو لم يؤسسها "الجماني" ما كان ليؤسسها "ولد ينجا", و سيكون أهم منها عند الرجل, دعم نادي مخملي لرياضة التنس, التي لا يمارسها الا أبناء الطبقة المرفهة، أو تخصيص المليارات لدعم مهرجانات الشطيح و الرديح. 

فهل يا ترى يتعض مجلس الجهة و رئيسه, و "يحشم على عراضو", و بدل إضاعة ملايين الدراهم على دعم صفقات "مارو و فرينا" من عند التاجر المحظوظ مود, يخصص و لو النزر القليل من تلك الاموال السبهلل من أجل دعم و مساعدة جمعية مرضى القصور الكلوي المساكين, ما دامت رسالة "لفتيت" الوزارية, قد وضعت النقاط على الحروف و ضربت في مقتل كل التبريرات الواهية التي ظل يستند عليها مجلس "ولد ينجا" بهدف الإمتناع عن تمويل جمعية الدياليز؟؟

Dakhla dyalise

 

Img 20180414 wa0002Img 20180414 wa0001Img 20180414 wa0000