ألف مبروك‖‖القضاء العادل يبرئ النائب البرلماني "محمد لمين ديدى" من إدعاءات شراء الذمم و يصيب أعداءه السياسيين بالجنون

Dakhla elu dedda

الداخلة بوست

نظرت يوم أمس الجمعة 08 يونيو المحكمة الابتدائية بالداخلة، في قضية التنصت على المكالمات الهاتفية رقــم 303/2018 المتعلقة بشبهة شراء الذمم، خلال الإنتخابات الماضية والتي كان المتهم فيها النائب البرلماني عن دائرة الداخلة "محمد لمين ديدى"، إلى جانب المستشار البرلماني السابق عن حزب الإستقلال، "افضيلي أهل أحمد ابراهيم".

وبعد اﻹستماع لكافة أطراف القضية، قضت هيئة المحكمة ببراءة الرجلين مما نسب إليهم من تهم باطلة، و ذلك بحضور و نيابة المحامي "تيروز".

و بهذه المناسبة السارة و بعد أن إنكشفت الحقيقة و ظهر الحق على منصة القضاء العادل, تتقدم جريدة الداخلة بوست بأحر التهاني للنائب البرلماني عن دائرة الداخلة السياسي الشاب "محمد لمين ديدا", المشهود له بالنزاهة و الإستقامة و نظافة اليد و الذمة.

فلقد انصف قضاء الداخلة العادل الرجل من تهم باطلة وجهة له, على أساس مكالمات هاتفية كيدية و خاوية تم التصنت عليها, تتحدث عن شبهة شراء الذمم خلال الانتخابات التشريعية الماضية, بينما لم يثبت للمحكمة صحة التهم, و لا حتى ملكية النائب البرلماني للرقم الهاتفي موضوع تلك الإدعاءات الباطلة, و عليه يدق هذا الحكم التاريخي اخر مسمار في نعش كوابيس تحالف قطاع الطرق و اللصوص و الهنتات و الاثنوقراطية, الذين راهنوا على إسقاط الرجل و الإضرار بتحالف الجماني المنتصر, على وزن مقولة بني حسان الخالدة: اللي ما يبغيك يحلم عنك حلم شين", لكن يبدو أن الصدمة هذه المرة كانت صاعقة, اخرست ألسنة اولئك البؤساء و حواشيهم, من بقايا الرجعية المنهارة و الاقطاعية الساقطة, مع متمنياتنا القلبية لحلف الفجار بالمزيد من الكوابيس المزعجة و الاحلام "الشينة" في أفق الإنتخابات البرلمانية القادمة.

تجدر الإشارة إلى أن حكم البراءة سالف الذكر قد خلف إرتياح كبير و فرحة عارمة بين صفوف ساكنة الداخلة بمختلف مكوناتها و إنتماءاتها.

بسم الله الرحمان الرحيم: "إن ينصركم الله فلا غالب لكم".صدق الله العظيم.