فضيحة‖‖مُشتكيةٌ تُميط اللثامَ عن وحشية "بوعشرين"...شذوذٌ جنسيٌ وتعذيبٌ جسديٌ واستغلالٌ همجي

22129461 24954987

الداخلة بوست - متابعة

تكشف تفاصيل الملف، يوما بعد يوم، عن حقيقة توفيق بوعشرين، الذي ارتدى جبة المناضل الشريف العفيف، في كتاباته المأجورة، وأقواله المنقولة عن ولاة نعمه، لتُزيل ضحاياه الستار عن أفعاله الوحشية، وتعذيبه لهن جنسيا ونفسيا وجسديا، و رغم ذلك يستمر في ممارسة التمثيل والتظاهر بمظهر الشريف العفيف أمام المحكمة.

ولم يستطع بوعشرين الصمود كثيرا، حتى طلب من القاضي مغادرة قاعة الجلسة، بعد سرد إحدى المشتكيات للممارسات الجنسية المقرفة، التي فرضها على عاملة في مؤسسته، فانهارت بالبكاء أمام الجميع، وقالت إنه لن يقدر على مواجهتها.. فنظر إلى الأرض، بوجه رُسمت عليه ملامح الذل، وخرج.

لقد فضحت المشتكية، شذوذ بوعشرين الجنسي، عندما كان يطالبها بإدخال أصبعها في مؤخرته، والقيام بأشياء أخرى بشعة ومقززة، إضافة إلى ضربها بشكل وحشي وجرها من شعرها، والجلوس على بطنها أثناء الحمل، وممارسة الجنس عليها في رمضان، وأثناء المخاض.. تحكي ودموع العين تنهمر بالبكاء، بين تذَكُّر لحظات التعذيب على يدي جلادها، وفرحها باعتقاله الذي يحول بينه وبين نهش أجزاء جسدها.

أخرست تصريحات بوعشرين هرطقات دفاع المتهم، الذي ناور ومثل المسرحيات للبحث عن براءة موكله، ومحاولة تسييس هذا الملف الجنائي، فنظروا إلى بعضهم البعض نظر المغشي عليه من الموت، ومنهم من غادر القاعة ولم يسمع له صوت أو أنين، إلى حدود كتابة هذه الأسطر.

توفيق بوعشرين، أو الحاج ثابت الجديد، كشفت ضحاياه، أنه نموذج من أولئك الذين يستغلون العاملات لتلبية رغباته الجنسية، واستغلال حاجتهن المادية وقلة حيلتهن، لإجبارهن على ممارسة ما لا طاقة لهن به، وتهديدهن بنشر صورهن، إن أبَينَ منح أجسادهن وأعراضهن، لسادية الجلاد المشغل.