في مبادرة إحسانية خيرة...بلدية الداخلة تنظم فطور جماعي لفائدة المستفيدين من خدمات مؤسسة الرعاية الاجتماعية
في مبادرة إحسانية خيرة...بلدية الداخلة تنظم فطور جماعي لفائدة المستفيدين من خدمات مؤسسة الرعاية الاجتماعية
الداخلة بوست
قام المجلس الجماعي للداخلة يوم أمس الجمعة 25 ماي الجاري, بتنظيم فطور جماعي على شرف المستفيدين من خدمات مؤسسة الرعاية الاجتماعية للداخلة، في هذا الشهر العظيم ,انطلاقا من القيم الإسلامية لديننا الحنيف, و ذلك بهدف مشاركة أطفال المؤسسة الأجواء الأسرية الرمضانية وتحسيسهم بالإهتمام الذي يوليه لهم المجلس البلدي.
وفي كلمة لنائب رئيس الجماعة الترابية للداخلة السيد "ابراهيم عيا", شدد خلالها على الإهتمام البالغ و الرعاية الموصولة, التي ما فتئ يوليها المجلس بإشراف و توجيهات مباشرة من السيد الرئيس "سيدي اصلوح الجماني" لهده الفئة الاجتماعية, وتشجيعه الدائم للعمل الخيري والإنساني, وحرصه على الوقوف عن قرب على الحاجيات والإكراهات التي تواجه المؤسسة والمقيمين بها, من أجل تدليل جميع الصعوبات التي يمكن أن تعرقل السير العادي لهذه الأخيرة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة الإحسانية و التضامنية, تندرج في إطار البرنامج الرمضاني الخاص بالمجلس الجماعي للداخلة برسم شهر رمضان الأبرك.
و عليه يستشف المواطن الداخلاوي البسيط الفرق الجوهري بين مجلس الجهة بقيادة "ولد ينجا" الذي ينظم زيارات تفقدية خاوية لمؤسسات إجتماعية و جمعيات خيرية بمدينة الداخلة, يوزع عليهم خلالها فقاعات من الكلام المعسول, و باقات وردية من أحلام "ول هميش" بغد أفضل من "لكذب لحمر", و بين مجلس بلدية الداخلة تحت قيادة "الجماني" المنكب على تحقيق و لو النزر القليل من الإنصاف الإجتماعي و التوزيع العادل للمجهود التنموي على الساكنة, رغم حجم الخصاص المهول الموروث عن سلفه من الرؤساء السابقين و شح الإمكانات التي لا تقارن أبدا بما ضخ و لايزال في خزائن "ولد ينجا" من الميزانيات المهولة على مدار ثلاث سنوات, لا زلنا ننتظر مع جيوش المحرومين و البؤساء, بعضا من قطوفها المستحيلة, و لسان حال رئيس الجهة معنا صادح بالقول: "حانو مارو ول اواه".