سيدي صلوح الجماني شخصية عام 2019 بجهة الداخلة وادي الذهب
تقارير المركز عن الفساد
تقرير خطييير||كيف تنهب لوبيات دقيق السمك ثروات الصحراء السمكية؟؟
تلفزة المركز
رحلة سردين الداخلة نحو الأسواق التجارية الإسرائيلية
كشف الحجاب عن حقيقة مخزون السردين و التكامل بين أسطول الصيد الساحلي و أعالي البحار
قهوة المركز
بالفعل "المندبة كبيرة و الميت فار"...مشروع "ولد ينجا" التنموي نموذجا
هنيئا للداخلة أكبر مقر مجلس جهوي في العالم يبنى من جيوب المحرومين و البؤساءنهاية حزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب...و إنتصار تحالف "الجماني" السياسي
الركوب على مشاريع الملك التنموية...زيارة رئيس الجهة لورش توسيع الطريق الوطنية الرابطة بين العيون والداخلة نموذجا
الركوب على مشاريع الملك التنموية...زيارة رئيس الجهة لورش توسيع الطريق الوطنية الرابطة بين العيون والداخلة نموذجا
الداخلة بوست
قام رئيس مجلس جهة الداخلة المطعون على شرعية إنتخابه, و الذي لا تزال قضيته منظورة من طرف محكمة النقض و الإبرام, اليوم الإثنين 28 ماي الجاري, بزيارة تفقدية للمشروع الملكي الخاص بإنجاز الطريق السريع تيزنيت - العيون وتقوية وتوسيع الطريق الوطنية الرابطة بين العيون والداخلة ل 9 أمتار، ومشروع ربط مدينة الداخلة بالشبكة الوطنية للكهرباء ذات الجهد العالي, الذي يدخل في إطار برنامج التنمية المندمج الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس نصره الله خلال زيارته الأخيرة للجهة.
وجدير بالذكر أن المجلس الجهوي للداخلة لا علاقة له بهذه المشاريع العملاقة من قريب أو بعيد, فهو مجرد مساهم في هذه المشاريع الملكية, حيث يساهم في تمويل مشروع إنجاز الطريق السريع تيزنيت - العيون وتقوية وتوسيع الطريق الوطنية الرابطة بين العيون والداخلة ل 9 أمتار ب 400 مليون درهم، ويساهم في تمويل مشروع ربط مدينة الداخلة بالشبكة الوطنية للكهرباء ذات الجهد العالي ب 586 مليون درهم.
ليبقى السؤال العويص الذي تطرحه ساكنة الجهة بإلحاح كبير: أين هي المشاريع التنموية العظيمة التي جاء بها "ولد ينجا" في مخططه المسمى ب"مخطط التنمية الجهوية" أو ما أرتئينا أن نسميه بمشروع "بيع القرد و ضحك على من شراه"؟ أم أنه يا ترى يحاول تغطية فشله الذريع في تحقيق أي منجزات شخصية بهذه الربوع المالحة, بالركوب على مشاريع تنموية ملكية جاءت في النموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية, ثم تسويق صور زياراته لأوراشها بعد ذلك بواسطة أذرعه الإعلامية, بهدف تضليل الرأي العام المحلي و الظهور بشكل الرئيس صاحب الإنجازات الأسطورية؟