Créer un site internet

حفل توقيع وقراءة نقدية لرواية "العيون النازفة" للروائي الدكتور محمود عياش بمدينة العيون

Cfb7aa5e fa4e 40c1 9e63 cc1eb90c3d85

الداخلة بوست - مراسلة

احتضنت دار الثقافة- أم السعد بمدينة العيون ليلة الاربعاء الى الخميس 13 /14 من يونيو، حفل توقيع لرواية ”العيون النازفة” للأديب الصحراوي الدكتور محمود عياش.

الحفل الذي حضره جمهور عريض ضم مجموعة من الأدباء المحليين والباحثين والنشطاء والمهتمين، نشطه إلى جانب الروائي والإعلامي الدكتور محمود عياش، الناقد الدكتور الوالي جودا، وسيره الأستاذ محمد فاضل الفيرس.

وقدم الدكتور جودا خلال حفل التوقيع قراءة نقدية لرواية "العيون النازفة"، حيث أثار العديد من القضايا والمواضيع الانسانية والاجتماعية وكذا الثقافية التي تناولتها الرواية، معتمدا مقاربة منهجية ثقافية، حيث عرج على مجموعة من القوى الفاعلة في الرواية كالشخوص والتيمات المتضمنة فيها وكذا اللحظات المفصلية للسرد الروائي فيها.

الدكتور جودا سيؤكد خلال مداخلته على القيمة الأدبية الهامة للعمل الروائي المتناول، مشيدا ببادرة الروائي الدكتور عياش والمتمثلة في التطرق للفترة الزمنية التي تعالجها رواية "العيون النازفة"، باعتبار السياق الأدبي والثقافي الذي كتبت فيه، والمواضيع التي تطرق لها الروائي عياش من خلالها.

أما الدكتور عياش من جهته فقد شرح خلال مداخلته السياق الذي كُتبت فيه رواية "العيون النازفة"، منوها بجهود مجموعة من النقاد الأدبيين المحليين الذين تناولوها بالنقد الأدبي، ومعرجا على مجموعة من الاشكالات المثارة في الورقة النقدية المقدمة من طرف الناقد الدكتور جودا.

من جانبه حضور الحفل الذي شارك من خلال التعليق وطرح الاستفهامات حول مضمون رواية "العيون النازفة" وكذا حول مضمون القراءة النقدية المقدمة من طرف الدكتور جودا، والمنهجية النقدية المتبعة فيها، حيث تم تناول المنهج النقدي المعتمد في القراءة وكذا المراحل الزمنية التي سلط عليها الدكتور عياش الضوء من خلال الرواية، بالإضافة الى الحساسيات السياسية التي تتقاطع مع المواضيع المثارة فيها، والكيفية التي تناولها الكاتب عياش بها.

وتعتبر رواية "العيون النازفة" التي صدرت طبعتها الثانية عن دار "إدكل للطباعة والنشر" بالرباط، هي العمل السردي الأول للروائي الدكتور محمود عياش، حيث صدرت في نسخة ورقية متوسطة الحجم، بغلاف أحمر قاني، يتصمن صورة لمشهد الغروب، كما تضمنت خمس فصول رئيسية في 185 صفحة.