Créer un site internet

تحقيق‖‖ لماذا يتحالف كمبرادورات الريع الصحراويين مع "السنتيسي" من أجل نهب الثروة السمكية بالجهة؟؟؟؟

Groupe sintissi dakhla

الداخلة بوست

يبدو أن صمتنا عن كبار كمبرادورات الريع من أبناء جلدتنا و منطقتنا و وادينا, قد أسيئ فهمه, فتصور هؤلاء القوم, بأن انتمائهم للمنطقة كاف جدا ليمنحهم كارط أخضر يفسدون من خلاله ثرواتنا و يضعون أياديهم الآثمة في أيادي مستثمرين مفترسين لثروات جهة الداخلة وادي الذهب السمكية, و يختبؤون في مدن شمال المملكة مكتفين بما يضخ في حساباتهم المتخمة من ملايير وسخة, من ريع متاجرتهم القذرة في حرمان الصحراويين و بؤسهم الإجتماعي, القائمة أساسا على نهب الثروة السمكية بأيادي شركائهم, عن طريق الرخص التي منحتها لهم الدولة المغربية من أجل إنجاز إستثمارات حقيقية تمكن من تشغيل الشباب و تحقيق توزيع عادل للثروة المسروقة, فحولوها لا شكر الله سعيهم إلى ريع أسود يبيض لهم ذهبا, هم وحدهم و عوائلهم بلا جهد أو تعب.

فكيف يعقل أن يتجرأ هؤلاء الكمبرادورات على وضع أياديهم في يد مستثمر من طينة و تاريخ و بروفايل "السنتيسي" الذي يعرف الجميع جرائمه الموثقة في حق الثروة السمكية بالجهة, و كيف يتعمد منذ سنوات إفساد اطنان من السردين لأجل تغذية مصانع دقيق السمك التي يمتلكها, و هو المعروف أيضا بعنصريته البغيضة إتجاه اليد العاملة المنحدرة من المنطقة, و كيف قامت شركته "كولدن بيلاجيك" التي يشاركه فيها بعض عائلات الريع الصحراوية, قبل سنوات قليلة بحملة واسعة للطرد التعسفي, تعرض له أبناء الداخلة العاملين بشركته و على ظهر الباخرة "سينيور", التي حولها هذا اللوبي المدمر إلى وحدة كوانو متخصصة في إفساد مصطادات السردين بهدف تحويله إلى دقيق و زيوت, و التهرب بذلك من أداء الضرائب و مراكمة الأرباح الخيالية على حساب الثروة السمكية للجهة.

و لأننا جريدة مهنية لا ترمي الناس بالباطل, و لا تلقي بالكلام المرسل على عواهنه, و على اعتبار أننا نمتلك أيضا بين أيدينا وثائق تؤكد ادعاءاتنا و اتهاماتنا لهذا اللوبي الخطير و الهجين, الذي يشبه جبل الثلج, نصفه المغمور رجال أعمال من أبناء الجهة, كان لزاما علينا ان نكشف الحقيقة و الوجه الحقيقي لهؤلاء الكمبرادورات المستترين خلف ضحكات "صمايل هوليود" المزورة, و نضع حد لسياسة التعتيم الإعلامي و الكيل بمكيالين التي تنتهجها بعض المواقع الصحفية بمدينة الداخلة بصمتها المريب عن فضائحهم, و نضع في مرمى تحقيقاتنا الصحفية رجال أعمال من أبناء المنطقة, الذين اختاروا للأسف الشديد أن يضعوا أياديهم في يد الشيطان من أجل مصالحهم الشخصية و مصالح حساباتهم البنكية التي لا تشبع, و تورطوا حد النخاع في اجتثاث و نهب الثروة السمكية بجهة الداخلة وادي الذهب,

و إلا فماذا يفسرون صمتهم الإجرامي عن جلب الباخرة "سينيور" كميات هائلة من السردين الفاسد, رغم أنها سفينة من نوعية RSW مجهزة للتبريد بمياه البحر بهدف المحافظة على جودة و طراوة مصطادات السردين؟ و لماذا بالضبط إختاروا المستثمر "السنتيسي" كشريك رئيسي لهم؟ و ما هي خلفيات طرد الشركة السنة الماضية عمال صحراويين كانوا يعملون على متن الباخرة "سينيور"؟ و هل فعلا هم و "السنتيسي" وجهان لعملة واحدة؟ إنها أسئلة حائرة و مغلقة نعدكم بالرد عليها بالتفصيل الممل خلال الجزء الثاني من هذا التحقيق الصحفي المثير, فأنتظرونا.