سيدي صلوح الجماني شخصية عام 2019 بجهة الداخلة وادي الذهب
تقارير المركز عن الفساد
تقرير خطييير||كيف تنهب لوبيات دقيق السمك ثروات الصحراء السمكية؟؟
تلفزة الكاتب
رحلة سردين الداخلة نحو الأسواق التجارية الإسرائيلية
كشف الحجاب عن حقيقة مخزون السردين و التكامل بين أسطول الصيد الساحلي و أعالي البحار
قهوة الكاتب
بالفعل "المندبة كبيرة و الميت فار"...مشروع "ولد ينجا" التنموي نموذجا
هنيئا للداخلة أكبر مقر مجلس جهوي في العالم يبنى من جيوب المحرومين و البؤساءنهاية حزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب...و إنتصار تحالف "الجماني" السياسي
تدوينة نهاية السنة...أما آن الآوان لتجار الحروب و المآسي أن يملوا من المتاجرة في معاناة و دماء الصحراويين؟
مقال الكاتب الأسبوعي
فلوس اللبن يوكلهم زعطوط...حين يخصص مجلس الجهة 150 مليون لصيانة مقره الحالي
حتى و لو دمرها الحاقدون..ستظل "الفطورية" في ذاكرة أهل الداخلة بالتسلسل
كافي أرانكم عيقتو‖‖إقصاءات بالجملة في حق الشركات المنافسة ل"بنسي" من أجل منحه لوحده صفقات المجالس المنتخبة + وثائق
كافي أرانكم عيقتو‖‖إقصاءات بالجملة في حق الشركات المنافسة ل"بنسي" من أجل منحه لوحده صفقات المجالس المنتخبة + وثائق
الداخلة بوست
في تحدي صارخ و وقح للشفافية و النزاهة و المصداقية, و إمعانا في خرق روح مرسوم الصفقات العمومية, الذي يدعو إلى الحكامة الجيدة و المحافظة على المال العام من النهب و التبذير خلال تدبير مساطر تمرير "المارشيات" وفق مبدأ ترشيد النفقات العمومية أو ما يسمى بالفرنسية "Optimisation des ressources",
خلافا لكل ذلك لا تزال بعض المجالس المنتخبة بجهة الداخلة وادي الذهب, و في تواطئ مفضوح مع المقاول المدعو "بنسي", مصرة على تفويت صفقات عمومية ضخمة لمقاولاته الكثر "Dakhla Info Equipement" و "Iprimerie Benssi"عن طريق إقصاء منافسيه إن وجدوا, بتبريرات واهية و باطلة, من خلال تأويل شيطاني و إجرامي لمرسوم الصفقات العمومية في مواده 40 و 25 و 38, الخاصة بفحص العرض التقني و الإداري, فترتكب مجزرة إقصاءات في حق منافسي شركات "بنسي" تحت بند "عرض تقني و إداري غير كافي", و يبقى "بنسي" وحيدا, ليحوز الجمل بما حمل بطريقة ظاهرها قانوني, و لكن باطنها فساد اسود و تبذير إجرامي للمال العام, تختبئ وراءها حزمة غليظة من الأظرفة الصفراء و شبكة فاسدة من الإداريين و المنتخبين.
و عودة على ذي بدأ, نقدم لكم وثائق محاضر تفويت صفقات عمومية (شاهدوا الوثائق), فاز بها "بنسي" بقيمة ناهزت 200 مليون سنتيم, و أقصي فيها جميع منافسيه, بتبريرات مهزلة و متكررة, تفوح منها روائح "تحرميات", بينما كان على المجلس المنتخب صاحب الصفقات, أن يلغي تلك المناقصات كإجراء إحترازي, من أجل إعادة فتح شروط المنافسة النزيهة, و إتاحة الفرصة أمام ظهور منافسين آخرين يقدمون عروض أفضل تحافظ على المال العام من الإستنزاف, أو على الأقل أن تبقي على عروض الشركات المقصية, خصوصا إذا علمنا أن من بينهم شركات مشهورة بكفائتها و تجربتها الكبيرة في المجال, و التي أزيحت من طريق "بنسي" بطريقة كيدية و مفضوحة.
ترقبونا في مفاجآت أخرى و فضائح يندى لها الجبين, لهذا المقاول, الذي عاثت مقاولاته نهبا في أموال الشعب العمومية تحت يافطة الصفقات المشبوهة على مستوى مجالس جهة الداخلة المنتخبة, فهذا مجرد غيض من فيض, و لا يزال في جعبتنا الكثير من الكوارث الموثقة و المفاجآت المدوية....