وكانت جبهة البوليساريو روجت بشكل واسع صورا نشَرتْها مواقع مُقربة من التنظيم المعادي للمغرب تظهر أطفالاً يرتدون ألبسة تقليدية صحراوية، ويحملون "لوغُو البوليساريو"، خُصِّص لهم استقبالٌ إلى جانب مئات الأشخاص الذين جاؤوا من كل بقاع العالم لزيارة مقرّ رئاسة دولة الفاتيكان.
وقدم أطفال البوليساريو إلى بابا الفاتيكان "هدية باسم الشعب الصحراوي، متمثلة في لوحة ترمز إلى السلام وحفنة صغيرة من تراب، كما سلموه رسالة خطية من الشعب الصحراوي"، في محاولة لتوريط الفاتيكان في نزاع الصحراء القائم بين المغرب وجبهة البوليساريو.
ولتوضيح المعطيات الرائجة، قالت السفارة البابوية في الرباط، ضمن بيان توصلت به هسبريس، إن "الجلسات الأسبوعية التي يعقدها بابا الفاتيكان مع أطفال العالم لا علاقة لها بأي دلالات سياسية"، وأكدت أن "موقف الفاتيكان من قضية الصحراء لم يتغير".
وكان إبراهيم غالي، زعيم البوليساريو، أكد في تصريح سابق أن "الجبهة مستعدة لفتح محادثات مع الفاتيكان، وأنها على اتصال دائم من خلال تمثيليتنا في روما، ودائما يستضيف بابا الفاتيكان خاصة الأطفال الصحراويين الذين يقضون عطلتهم الصيفية في إيطاليا".
وأضاف أن البوليساريو تعول على الدور الذي يمكن أن يلعبه البابا في "الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الصحراوي في العيش بحرية وسلام في وطن حر ومستقل، وكذلك جميع شعوب العالم".
ويُرتقب أن يقوم بابا الفاتيكان بزيارة قريباً إلى المغرب، وفقا لما كشف عنه فيتنشينسو أبيناتي، القنصل الفخري للمغرب بجهة بوليا الإيطالية.
الثرثرة في زمن كورونا
سيدي صلوح الجماني شخصية عام 2019 بجهة الداخلة وادي الذهب
تقارير المركز عن الفساد
تقرير خطييير||كيف تنهب لوبيات دقيق السمك ثروات الصحراء السمكية؟؟
تلفزة الكاتب
رحلة سردين الداخلة نحو الأسواق التجارية الإسرائيلية
كشف الحجاب عن حقيقة مخزون السردين و التكامل بين أسطول الصيد الساحلي و أعالي البحار
قهوة الكاتب
بالفعل "المندبة كبيرة و الميت فار"...مشروع "ولد ينجا" التنموي نموذجا
هنيئا للداخلة أكبر مقر مجلس جهوي في العالم يبنى من جيوب المحرومين و البؤساءنهاية حزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب...و إنتصار تحالف "الجماني" السياسي
تدوينة نهاية السنة...أما آن الآوان لتجار الحروب و المآسي أن يملوا من المتاجرة في معاناة و دماء الصحراويين؟
مقال الكاتب الأسبوعي
فلوس اللبن يوكلهم زعطوط...حين يخصص مجلس الجهة 150 مليون لصيانة مقره الحالي
حتى و لو دمرها الحاقدون..ستظل "الفطورية" في ذاكرة أهل الداخلة بالتسلسل