الفرق بين "الجماني" و تحالف "ولد ينجا"...شي مشغول بنظافة المدينة بمناسبة العيد و شي واحل فالتصاور و لافييستات

الداخلة بوست

إنه نجاح مبهر ذلك الذي حققته بلدية الداخلة خلال عيد الأضحى المبارك, و الذي أصاب تحالف "الهنتاتا" و خصوم "الجماني" بالذهول و الخرس, بعد أن فشلت مخططاتهم الجهنمية بإغراق المدينة بالازبال عشية عيد الأضحى, و شاهدوا بأم أعينهم المجلس البلدي و رئيسه و شرفاء مهنة النظافة, يتحدون كرجل واحد في حملة نظافة ضخمة و نوعية, إستطاعوا من خلالها أن يحافظوا على نظافة و جمالية جميع أحياء مدينة الداخلة إبان و عقب عمليات ذبح أضاحي العيد.

حيث شهدت مدينة الداخلة، بمناسبة عيد الأضحى المبارك تعبئة هامة من طرف بلدية الداخلة و مصالح قطاع النظافة التابع لها, من أجل السهر على الحفاظ على نظافة كافة أحياء المدينة، شملت على الخصوص توزيع الأكياس البلاستيكية على الساكنة لتمكينها من التخلص من النفايات المترتبة عن ذبح الأضحية بشكل سليم، وأيضا تنظيف أسواق البيع والمصليات التي ستقام بها صلاة العيد.

فمناسبة عيد الأضحى، تشكل فرصة لتجديد التحسيس بأهمية الحرص على نظافة الأحياء والتخلص من النفايات بطريقة سليمة تساعد على الحفاظ على جمالية المدينة، بعيدا عن بعض الممارسات التي تتسبب أحيانا في تشويه المنظر العام للشوارع والأزقة.

فبأحياء المدينة، جندت الجماعة الترابية للداخلة مجموعة كبيرة من الاعوان و وفرت المعدات اللوجيستيكية الضرورية من أجل مواكبة عيد الأضحى المبارك، بتوجيهات و إشراف مباشر من "سيدي صلوح الجماني"، حيث قامت البلدية بتوزيع الأكياس البلاستيكية على المواطنين، في عملية تحسيسية بأهمية مساهمة الجميع في الحفاظ على نظافة المدينة والحد من تراكم النفايات.

وفي هذا الصدد، و في إتصال هاتفي مع الجريدة, اكد المسؤول عن قطاع النظافة ببلدية الداخلة, أنه تم إعداد برنامج عمل مندمج منذ أزيد من شهرين، يتضمن جملة من التدابير التي من شأنها تأمين نظافة أحياء المدينة, و أشار إلى وجود عدة فرق للتناوب على العمل ليل نهار, من أجل السهر على تدبير قطاع النظافة بالمدينة خلال العيد و بعده، موضحا أنه تم نهج سياسة تقوم على مبدأ القرب في توزيع الأكياس البلاستيكية على الساكنة بالمنازل والأحياء, فيما يسهر مراقبون على تتبع مدى استفادة الساكنة.

وبخصوص عملية جمع مخلفات كلأ الماشية (التبن)، أبرز المسؤول أن هذه العملية، تواصلت إلى الساعة الرابعة صباحا من يوم العيد، إلى جانب تنظيف المصليات التي ستستقبل المواطنين لأداء صلاة العيد، وكذا أسواق و أماكن بيع الماشية بعد الإنتهاء من عملية بيع الأضاحي، حتى تستعيد الأحياء المعنية وضعها الطبيعي و النظيف.

أما مرحلة ما بعد ذبح الأضاحي، يضيف المسؤول، فقد همت جمع المخلفات، خاصة جلود الأضاحي، مؤكدا أن مجلس المدينة قام بتعبئة كافة الفرق خلال يوم عيد الأضحى لمواكبة الساكنة خلال هذه المناسبة الدينية المباركة.

كما خصص المكتب الصحي البلدي برنامج عمل مكتمل, لرش المبيدات ومحاربة الجراثيم المترتبة عن النفايات الذي هم الأحياء والشوارع وخاصة النقاط السوداء.

وقد لاقت هذه المبادرة، التي تروم أساسا الحفاظ على النظافة وتحسيس الساكنة، استحسانا كبيرا من طرف المواطنين, الذين عبروا عن ترحيبهم بالمبادرة التي تتطلب انخراط الجميع وحرصا مشتركا على الحفاظ على البيئة.

وفي هذ الصدد، عبر السيد عثمان المكي، من ساكنة حي الوحدة، عن ترحيبه بالمبادرة التي تساهم في نظافة الحي بمناسبة عيد الأضحى، معتبرا أنها تشكل فرصة لتحسيس الساكنة بضرورة احترام البيئة ونظافة الحي.

هذا وتهيب مصالح النظافة بالجماعة الترابية للداخلة بكافة الساكنة الى مواصلة انخراطهم المعهود في الحفاظ على نظافة المدينة في مختلف الأحياء, باعتبارها مسؤولية الجميع و ذلك تزامنا مع عيد الأضحى المبارك.