تحقيق التحقيق‖ الداخلة بوست تفكك خيوط الحملة الإعلامية القذرة ضد المستثمر النزيه "البطاح" و وحدات "الجماني"؟؟

الداخلة بوست

صدق الشاعر المتنبي حين قال في أحد أبياته الشعرية الخالدة: لا يسلم الشرف الرفيع من الاذى...حتى يراق على جوانبه الدم, لذلك حين تترافع العاهرة عن الشرف, و يطل علينا شياطين تهريب الأخطبوط و كبار كمبرادوراته من خلال أذرع إعلامية مرتزقة, كانت إلى حدود الامس القريب تكيل لهم التهم جملة و تقسيطا, و تنسج في حقهم من المقالات الشنيعة ما يجل عن الوصف,  ليطعنوا في شرف و نزاهة رجال صحراويين أقحاح, مشهود لهم منذ أزل التاريخ بالشرف المحقق و بياض الكفوف, و حتى حين ولجوا إلى قطاع الصيد البحري منذ ثمانينيات القرن الماضي, ظلت سيرتهم الذاتية بيضاء ناصعة, لم تشبها شائبة تهريب الأخطبوط و لا السمسرة فيه من خلال الوكلاء الفاسدين ك"البهجة" و "عبد المالك" و غيرهم من أصحاب السوابق الإجرامية في مجال صيد و شراء الاخطبوط من السوق و السوداء و تخزينه ب"مكازات" بحي السلام, يغيرون اماكنها كل أسبوع حتى يظلون مستترين عن أعين السلطات و الاجهزة الامنية,

أقول حين يتكالب هؤلاء المهربين المعروفين, و الذين تشهدوا على تاريخهم الوسخ, ردحات المحاكم المملوؤة بملفاتهم المنتنة, و الشاحنات المحملة بالأخطبوط المهربة التي سبق أن تم إلقاء القبض عليها, و نشاطاتهم الحالية و المستمرة في إستقبال الأخطبوط من السوق السوداء إلى جانب جراد البحر المهرب, فكان لزاما علينا التدخل, لفك طلاسم هذه الحملة الإعلامية القذرة و الضروس التي أشعلوها عن سابق قصد و ترصد, بهدف ضرب شرفاء المهنة و خلط الاوراق و صناعة شو إعلامي مصطنع, يتمكنون من خلاله من تغيير بوصلة الصحافة و الرأي العام المحلي عن نشاطاتهم القذرة, ليخلوا لهم الجو و يستمرون في نهب الثروة السمكية و تهريبها إلى الخارج, و تبييض أموالها من خلال مشاريعهم المشبوهة,

لذلك ستبدأ معكم الجريدة هذه السلسلة التحقيقية المثيرة و الغير مسبوقة بهذه الربوع المالحة, التي سنكشف عن طريقها لساكنة الجهة المؤامرة الإعلامية القذرة التي مورست و لا تزال ضد المستثمر و السياسي النزيه "البطاح" و وحدات التبريد المملوكة ل"الجماني", إضافة إلى ثلة أخرى من أصحاب الوحدات التبريدية المتواجدة بالمنطقة الصناعية, فلدينا مفاجآت لا تخطر على بال أحد سنفجرها في الجزء الأول من هذا التحقيق الصحفي التاريخي, و سنكشف عن جميع المتورطين فيها بالأسماء و الصور, لذلك لا تذهبوا بعيدا....