Créer un site internet

بلدية الداخلة تصلح و الأوباش يفسدون...حرب تخريب الممتلكات العمومية متواصلة + صور

Dakhla destruction infrastructures

الداخلة بوست

يقول الشاعر: متى يبلغ البنيان يوما تمامه … إذا كنت تبني وغيرك يهدم.

تداول مواطنون على شبكات التواصل الاجتماعية, صورا فضائحية للوضعية الكارثية التي أصبحت عليها بعض المقاعد الرخامية بمختلف ساحات و منتزهات مدينة الداخلة, بسبب غارات التخريب التي يشنها "أوباش المدينة" (الصورة),

هذا و سوف يلاحظ أي شخص يقوم بجولة عبر مختلف المشاريع التنموية التي تم انجازها أخيرا بمدينة الداخلة من طرف بلدية المدينة, ان أيادي التخريب تعمل جاهدة ـ كتسعة رهط  يفسدون في الارض ولا يصلحون ـ على تخريب كل المنجزات والمشاريع التنموية التي شملت تهيئة العديد من المجالات الحضرية بالمدينة.

فعلى سبيل المثال لا الحصر, ذهل المواطنون الشهر الماضي, من عمليات تحطيم عشرات حاويات الازبال بأحياء الأمل و القسم شمال المدينة, و إفراغ حمولتها من الازبال و النفايات المنزلية وسط قارعة الطريق, ناهيك عن تخريب و إجتثاث عدد من الأشجار التي غرست ببعض الأرصفة و مدارات الطرقات, وهو الشيء الذي استنكره المواطنون, ما ينم عن عدوانية فضيعة تجاه عملية التأهيل و التنمية التي تعرفها عروس البحر.

40531770 291834721411579 3193750325689319424 n

الأمر الذي يطرح عدة علامات استفهام حول ماهية الجهة التي ينبغي عليها حماية الممتلكات العمومية من ايادي التخريب الحاقدة؟ سؤال يبقى بدون جواب طالما ان كل جهة قد تعتبر نفسها غيرمسؤولة, وان  وظيفتها لا تخول لها ذلك لأنه لا يدخل في مجال اختصاصاتها؟؟

كما يلاحظ ايضا بمدينة الداخلة, تخريب العديد من الاشارات الضوئية و علامات التشوير, التي وضعت مؤخرا بالمدينة، بالاضافة الى عدم احترام المساحات الخضراء الجديدة , والتي تزين العديد من الساحات التي تمت تهيئتها, حيث يلاحظ ان بعض المواطنين يمشون على العشب بدلا من السير بالممرات الخاصة, إضافة إلى تهشيم المقاعد الرخامية التي شيدتها البلدية و كلفت الميزانية أموالا طائلة, وفي ذات الوقت علمنا ان حوالي 24 فسيلة تمت سرقتها من مختلف المناطق الخضراء بمدينة الداخلة, حيث يبلغ ثمن الفسيلة الواحدة حوالي 1000 درهم, مما يعني ان عملية السرقة تتم من طرف محترفين يعرفون جيدا اثمنة  الاشجار والنباتات المغروسة بمختلف  الشوارع والساحات.

ان التخريب الذي يطال مختلف المرافق العمومية يعكس من جهة عدوانية المخرب, ومن جهة اخرى يعبر عن ضعف الحس الوطني و الإنحطاط الأخلاقي, و الإنحلال من كل قيم المواطنة الحقة, ما يلزم الدولة و السلطات المحلية بتفعيل قوانين زجرية  صارمة في حق كل من ثبت متلبسا بتخريب الممتلكات العامة.

 21728526 829113707266125 7513056221420743937 n 121731261 829114323932730 6605208309831117781 n 1