بعيدا عن دعم "تبوريدا" و "زرادي"..."الجماني" يؤكد التزامه من اجل تطوير البنية التحتية لمدينة الداخلة

الداخلة بوست

سيدي اصلوح الجماني رئيس المجلس الجماعي للداخلة يؤكد التزامه من اجل تطوير البنية التحتية لمدينة الداخلة

النهوض بالبنية التحتية بمدينة الداخلة يُعد واحدًا من أهم الأولويات لدى رئيس الجماعة الترابية للداخلة، حيث سخر لذلك جميع الوسائل الممكنة وحتى علاقاته الشخصية نظرا للمكانة الإعتبارية التي يحضا بها داخل المنظومة السياسية، من أجل تطوير المدينة وجعلها قطبا سياحيا واقتصاديا كبير.

و لا زال يعمل على مواصلة الإنجازات والجهود الكبرى التي بذلت منذ توليه رئاسة الجماعة الترابية 2009 على مستوى تاهيل البنيات التحتية وتطويرها وتقديم خدمات قرب افضل للساكنة، لجعل مدينة الداخلة مركزا للإشعاع الثقافي والفكري وقبلة للسياحة الوطنية والدولية.

المجلس الجماعي الحالي عازم على مواصلة تطوير البنيات التحتية وتأهيل المدينة لتعزيز مؤشرات التنمية المستدامة، من خلال الاوراش الكبرى الانية والمستقبلية التي تطال جميع الأحياء في اطار العدالة الإجتماعية ورؤية شمولية. ليكون في مستوى تطلعات وانتظارات الساكنة ومواكبة التوسع العمراني والدينامية التي تشهدها الداخلة في مختلف المجالات.

هذا و يرتكزعمل المجلس الجماعي للداخلة على التوجهات الكبرى و الطموحة لمخطط عمل المجلس من خلال :

 تدبير للوعاء الجبائي مع تنويع مصادر التمويل

 تسوية الوعاء العقاري الجماعي وتدبير أمثل للممتلكات الجماعية

 تطوير وتنويع خدمات القرب

 الإرتقاء بالعمل الإجتماعي والثقافي والرياضي والترفيهي كرافعة للتنمية البشرية

 تدعيم اليات الحكامة الجيدة وعصرنة الإدارة الجماعية

 تعزيز جادبية وتنافيسة المدينة عبر استكمال وتأهيل مجالها الترابي

ويعمل المجلس الجماعي للداخلة على تنمية وتنويع موارد الجماعة عبر تعزيز الشراكة مع القطاع العام والخاص للعمل على :

-تثمين الموروث الثقافي المادي ولامادي وتعزيز التماسك الاجتماعي وتقوية اليات الحكامة الجيدة وتثمين المبادرة المواطنة، عبر تسخير كل الإمكانيات المتاحة لتسهيل الولوج للخدمات الاساسية وتوسيعها في اطار عدالة ترابية واقعية، والاعتماد على معطيات حقيقية وبرامج قابلة للتنفيذ والأخد بعين الاعتبار الاستفادة من التجارب الناجحة وتعميق التعاون الامركزي.

رغم التحديات الأنية والمستقبلية فالمجلس الجماعي للداخلة يعمل على تهيئة وتطوير المدينة بالشكل الذي يضمن خلق شروط وآليات توفير عيش كريم للساكنة في إطار تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة، سواء تعلق الأمر بالتدبير اليومي أو المستقبلي وتحقيق التوازن بين المتطلبات والإمكانيات خصوصا أن الحاجيات في تزايد مستمر، بما يسهم في تغيير الأوضاع في المدينة إلى الأفضل, وتحقيق التنمية المستدامة لساكنتها.