برافو‖تأكيدا لما تنشره الجريدة...السلطات الامنية بالداخلة تلقي القبض على شاحنة محملة بالسمك المهرب

Contrebande dakhla peche

الداخلة بوست

يبدو أن مافيا تهريب الأخطبوط و الثروة السمكية بالداخلة و الجهة, تعيش هاته الأيام فترة حالكة, في تاريخ إجرامها الأسود بهذه الربوع "السايبة", كما يبدو أن السلطات الأمنية و الاجهزة المخابراتية قد بدأت تتفاعل بشكل إيجابي مع الحملة الإعلامية التي تشنها الصحافة المحلية على عصابة التهريب بجهة الداخلة وادي الذهب, بعد أن أصبح الصمت عليها يهدد سيادة الدولة و هيبتها,

و في هذا الإطار و كما علمت الجريدة من مصادر أمنية مقربة, تمكنت عناصر الأمن الوطني ليلة البارحة بمدينة الداخلة, من توقيف شاحنة أمام مستودع سري بحي السلام, وهي محملة بكميات ضخمة من أجود الأسماك المهربة, لا تتوفر على الوثائق القانونية المطلوبة, قادمة من ميناء الداخلة,

حيث تمت مصادرة هذه الشحنة, بناءاً على معلومات دقيقة توصل بها عناصر الأمن من طرف مهنيين في قطاع الصيد البحري, تفيد بقيام أحد المستودعات الغير قانونية بتهيئ كمية هامة من الأسماك المهربة في صناديق خاصة, لتقوم الشاحنة بعد ذلك بنقلها في إتجاه مدينة أكادير, بهدف تبييضها هناك بأوراق مزورة و من تم تصديرها إلى اوروبا على انها منتوج محلي لمدينة أكادير,

هذا وقد جرى توقيف الشاحنة أمام المستودع سالف الذكر, و إقتيادها صوب ميناء الداخلة, بهدف القيام بالإجراءت القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات, ليبقى السؤال الفاحش الذي يطرح نفسه بقوة: كيف سمحت اجهزة المراقبة لهذه الشاحنة بتحميل هطه الكميات الضخمة من السمك الحر, من على ظهر بواخر الصيد بالميناء بكل أريحية, و السماح لها بعد ذلك بالخروج في حفظ الله و رعايته و على "عينك يا بنعدي" صوب مستودعات التهريب المنتشرة بأحياء مدينة الداخلة؟؟؟