سيدي صلوح الجماني شخصية عام 2019 بجهة الداخلة وادي الذهب
تقارير المركز عن الفساد
تقرير خطييير||كيف تنهب لوبيات دقيق السمك ثروات الصحراء السمكية؟؟
تلفزة الكاتب
رحلة سردين الداخلة نحو الأسواق التجارية الإسرائيلية
كشف الحجاب عن حقيقة مخزون السردين و التكامل بين أسطول الصيد الساحلي و أعالي البحار
قهوة الكاتب
بالفعل "المندبة كبيرة و الميت فار"...مشروع "ولد ينجا" التنموي نموذجا
هنيئا للداخلة أكبر مقر مجلس جهوي في العالم يبنى من جيوب المحرومين و البؤساءنهاية حزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب...و إنتصار تحالف "الجماني" السياسي
تدوينة نهاية السنة...أما آن الآوان لتجار الحروب و المآسي أن يملوا من المتاجرة في معاناة و دماء الصحراويين؟
مقال الكاتب الأسبوعي
فلوس اللبن يوكلهم زعطوط...حين يخصص مجلس الجهة 150 مليون لصيانة مقره الحالي
حتى و لو دمرها الحاقدون..ستظل "الفطورية" في ذاكرة أهل الداخلة بالتسلسل
برافو‖تأكيدا لما تنشره الجريدة...السلطات الامنية بالداخلة تلقي القبض على شاحنة محملة بالسمك المهرب
برافو‖تأكيدا لما تنشره الجريدة...السلطات الامنية بالداخلة تلقي القبض على شاحنة محملة بالسمك المهرب
الداخلة بوست
يبدو أن مافيا تهريب الأخطبوط و الثروة السمكية بالداخلة و الجهة, تعيش هاته الأيام فترة حالكة, في تاريخ إجرامها الأسود بهذه الربوع "السايبة", كما يبدو أن السلطات الأمنية و الاجهزة المخابراتية قد بدأت تتفاعل بشكل إيجابي مع الحملة الإعلامية التي تشنها الصحافة المحلية على عصابة التهريب بجهة الداخلة وادي الذهب, بعد أن أصبح الصمت عليها يهدد سيادة الدولة و هيبتها,
و في هذا الإطار و كما علمت الجريدة من مصادر أمنية مقربة, تمكنت عناصر الأمن الوطني ليلة البارحة بمدينة الداخلة, من توقيف شاحنة أمام مستودع سري بحي السلام, وهي محملة بكميات ضخمة من أجود الأسماك المهربة, لا تتوفر على الوثائق القانونية المطلوبة, قادمة من ميناء الداخلة,
حيث تمت مصادرة هذه الشحنة, بناءاً على معلومات دقيقة توصل بها عناصر الأمن من طرف مهنيين في قطاع الصيد البحري, تفيد بقيام أحد المستودعات الغير قانونية بتهيئ كمية هامة من الأسماك المهربة في صناديق خاصة, لتقوم الشاحنة بعد ذلك بنقلها في إتجاه مدينة أكادير, بهدف تبييضها هناك بأوراق مزورة و من تم تصديرها إلى اوروبا على انها منتوج محلي لمدينة أكادير,
هذا وقد جرى توقيف الشاحنة أمام المستودع سالف الذكر, و إقتيادها صوب ميناء الداخلة, بهدف القيام بالإجراءت القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات, ليبقى السؤال الفاحش الذي يطرح نفسه بقوة: كيف سمحت اجهزة المراقبة لهذه الشاحنة بتحميل هطه الكميات الضخمة من السمك الحر, من على ظهر بواخر الصيد بالميناء بكل أريحية, و السماح لها بعد ذلك بالخروج في حفظ الله و رعايته و على "عينك يا بنعدي" صوب مستودعات التهريب المنتشرة بأحياء مدينة الداخلة؟؟؟