اساليب وحدة فريكو زرغطوني و البرلماني الفاسد في تهريب اخطبوط الداخلة صوب موريتانيا

 

الداخلة بوست

كثيرة هي الأساليب والألاعيب التي يمكن لن يدبرها مهربوا الأخطبوط بالداخلة، فمهم من يفضل اقتسام الكعكة، ويلجأ الى استمالة موظفين وإداريين بقطاع الصيد، ومنهم من يفضل الإبقاء على أسرار عمله لنفسه، والانفراد بما تيسر وطاب من محاصيل التهريب وباقي الأعمال الغير مشروعة.  ومن الحيل التي يلجأ إليها هدا النوع الثاني من المهربين هو استغلال وحدات يمر على جوانبها القاصي والداني، ولا يكثرت لتواجدها، خصوصا ادا كانت مغلقة مند سنين، لكن خلف الأبواب المغلقة يتم تدبير وتنفيذ مخططات تهريب الأخطبوط الدي يتم جلبه من الكوشتا بعد تسخير قوارب وسماسرة لهده العملية، ووضعه بوحدة تجميد سرية بحي المسيرة قرب وحدات طنطان، لإعداده للتهريب خارج المدينة آو إعداد وثائق مجهزة سلفا، لتسويقه.وهي طريقة احتيالية جديدة ابتكرتها وأبدعتها مافيا تهريب الأخطبوط بالداخلة.

ان وضع وحدة التجميد les frigorifrique bouzarktoun المتلاشية المعالم، والغير جاهزة على مستوى الصحة والسلامة، والتي تنعدم فيها أدنى شروط العمل، خصوصا على مستوى مادة حساسة كالاخطبوط، يجعلنا نطرح تساؤلات عدة على رأسها ما وضع مكتب الصحة، من تحمل المسؤولية في استغلال هده الوحدة في تهريب الأخطبوط، فان كان على علم فهي مصيبة، وان لم يكن على علم بما يجري خلف أسوار هده الوحدة فالمصيبة اكبر.

وبالرجوع الى  الاعتماد الصحي لهده الوحدة الشبح، والتي تحمل الرقم الاستدلالي  2567 فهي لم يسجل في مخزونها ولو  كيلوغرام واحد منذ سنوات. في حين ان واقع الحال يؤكد وحسب مصادر مقربة، تخزينها لكميات كبيرة من الأخطبوط المهرب والمصنع بإحدى وحدات التجميد بالحي الصناعي.

التساؤل الدي يطرح نفسه بقوة أمام هده النازلة، هو: لما  لم تقم  لحدود الآن، مصالح مندوبية الصيد ولجان التفتيشية الجهوية خصوصا، بمعاينة هده الوحدة  ولو على مستوى السلامة الصحية، والتي صارت ملاذا مخلصا  للمهربين ؟

… يتبع بتفاصيل أكثر.