مهزلة‖الصحافة الموالية ل"ولد ينجا" تطعن في مصداقية مديرة الاكاديمية بعد تـأجيل مباراة إنتقاء مدير إقليمي للوزارة بالداخلة

الداخلة بوست 

لا يَسلَمُ الشّرَفُ الرّفيعُ منَ الأذى*****حتى يُرَاقَ عَلى جَوَانِبِهِ الدّمُ

لم يبق لهم سوى قطاع التربية و التعليم المقدس, ليمارسوا عليه دجلهم الصحفي المقيت, و يحاولوا من خلال مقالات صحفية "ساقطة" مدفوعة الأجر, أن يسيسوه هو الآخر و يقحموه في حروب رئيس الجهة الدينكيشوطية مع غريمه السياسي و الإنتخابي "سيدي صلوح الجماني" و تحالفه المنتصر, الذي هزمهم شر هزيمة في ساحات التنافس الإنتخابي الحر و الديمقراطي و حول أحلامهم بالإستحواذ على مجالس الجهة المنتخبة و مقدرات الساكنة, إلى رماد تذره الرياح,

لذلك شرعت الأذرع الصحفية الموالية لرئيس الجهة منذ مدة في محاولة خسيسة و رخيصة لإقحام "سيدي صلوح الجماني" في شؤون داخلية تخص وزارة التربية الوطنية و الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين, من خلال الإدعاء كذبا و زورا و بهتانا بأن "الجماني" كان وراء إعفاء نائب الوزارة السابق بإقليم وادي الذهب الدكتور "عليينا اهل باباها", و أنه يحاول الضغط من خلال الوزير المسؤول عن القطاع لأجل أن يصبح احد نوابه مديرا إقليميا, إلى آخر العهر و الكذب المرسل و الإشاعات المغرضة و الإفك المبين,

رغم أن الجميع يعلم بأن "عليينا" هو عضو بالأمانة العامة لحزب الأصالة و المعاصرة الحليف الرئيسي ل"الجماني" بالبلدية و المجالس المنتخبة الأخرى, و لنفس الحزب تنتمي "عزوها شكاف" زعيمة المعارضة المناوئة ل"ولد ينجا" بالمجلس الجهوي, التي رفعت دعاوى قضائية ضد شرعية إنتخابه و لا تزال تتابعه لدى محكمة النقض و الإبرام بعد أن حكمت لصالحها المحاكم الإدارية بأكادير و مراكش, إبتدائيا و إستئنافيا, و عليه من سيكون أكبر مستفيد من وراء إعفاء الدكتور "عليينا", اذا أردنا أن نحلل بنفس العقلية المتقيحة التي يحللون بها؟ هل سيكون "الجماني" أم "ولد ينجا"؟؟؟

إلا أننا و رغم ذلك, أبينا أن نقحم أقلامنا و أنفسنا, في شؤون إدارية داخلية تخص الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بالجهة, خصوصا و أنه توجد على رأسها المربية الأولى بالجهة و الأستاذة الفاضلة المشهود لها بالكفاءة و النزاهة و الشرف, من طنطان شمالا مرورا بالسمارة و وصولا إلى الداخلة, و نقصد هنا الأستاذة المربية "الجيدة الليبك", التي يعرف الجميع ما تتمتع به من خصال حميدة و كفاءة عالية و قوة و إحترام لدى الوزير و جميع مصالح الوزارة على المستوى المركزي, و التي عرف القطاع في حقبتها إنتعاشة غير مسبوقة, و كيف أدارت بحنكة عالية مجموعة من الملفات الملغومة التي ورثتها من العهد السابق, و أستطاعت بعزيمة المرأة الحديدية أن تعبر بقطاع التعليم بالجهة نحو بر الامان, في هدوء تام و بلا جعجعات فارغة,

إلى أن أمطرتنا الصحافة الموالية ل"ولد ينجا" بقصاصات مفبركة تطعن في "الليبك" و تدعي كذبا بأن "الجماني" يريد فرض نائبه "لعكير" و أن مديرة الأكاديمية قد خضعت للضغوط لذلك قررت تأجيل مباراة إنتقاء المترشحين لشغل المنصب, إلى آخر مسلسل السفاهة و الدجل الصحفي البائس, رغم أنه و بعد إستقصائنا في الموضوع, إكتشفنا أن الامر عادي للغاية, على إعتبار أن "لعكير" هو رجل تعليم و رئيس مصلحة سابق بالقطاع و يحق له كباقي زملائه الموظفون أن يقدم ترشيحه للتباري على منصب مدير إقليمي للوزارة, كما يحق للسيدة مديرة الأكاديمية بإعتبارها مفوضة بتدبير الموارد البشرية للقطاع على المستوى الجهوي, أن تقبل أو ترفض ترشيحه, فأين هي المشكلة؟ و ما دخل "الجماني" بكل هذه المساطر و القرارات الإدارية الخاصة بقطاع التعليم بالجهة؟ ثم أليس من حق السيدة مديرة الأكاديمية و حسب القوانين و المراسيم المنظمة للقطاع بالجهة و ما تتمتع به من صلاحيات واسعة, أن تقوم بتأجيل تاريخ المقابلات الإنتقائية الخاصة بشغل منصب مدير إقليمي لأسباب خاصة أو إستثنائية؟ رغم أن "الليبك" قد اوضحت في إعلان التأجيل الأسباب الكامنة وراء القرار, و الذي أعزته إلى ظروف خاصة مرتبطة بلجنة المقابلات الإنتقائية,

قولا واحدا, صحافة "ولد ينجا" الموالية قد أصيبت بالجنون و المجون, و بعد أن إستنفذت ما بجعبتها من قصاصات إخبارية مفبركة ضد "الجماني", و بعد أن فضحنا بالأرقام و الوثائق, طريقة تدبير "ولد ينجا" الكارثية لميزانية الجهة برسم سنة 2019, و كيف أضاع مليارات السنتيمات على مصاريف "زرود" و الحفلات و شراء الهدايا و التحف و دعم "تبوريدا" بمدينة الجديدة و شراء المواد المطهرة, إلى آخر التبذير الشنيع لمقدراتنا المالية, شرعوا بتوجيهات من "زعيمهم المفدى" في محاولة إستخدام قطاع التعليم بالجهة بهدف ضرب "سيدي صلوح الجماني", لكن الخطير هاته المرة, أنه و من أجل هذا الهدف السافل وضعوا مديرة الاكاديمية في مرمى قذائفهم الإعلامية القذرة, و أقحموا قطاع حيوي و هام في حروب "ولد ينجا" العدمية مع خصومه السياسيين,

لذلك نقول لهم "كونو تحشمو" و لا تدنسوا قطاع التعليم المقدس, بحربكم الإعلامية القذرة على "الجماني", إنتهى الكلام,