بعيدا عن لكذيب اجو نتحاسبو مع ولد ينجا...ملايير السنتيمات اللي خصصها لزرادي و مصاريف الحفلات قادرة على حل مشاكل البطالة بالجهة
الداخلة بوست
بقلم: د.الزاوي عبد القادر-أستاذ باحث و كاتب صحفي
مسيكينة صحافة حلف التهنتيت الموالية لرئيس الجهة الفاشل و طاقم مكتبه المسير، التي لا تزال مصرة على الاستهزاء بالساكنة و محاولة استحمار ذكائها، من خلال قصاصات اخبارية ساقطة، و بعناوين منمقة و مزوقة، تطبل لرئيس جهة اثبت فشلا ذريعا في تحقيق اية منجزات مملوسة بهذه الربوع المالحة بإستثناء طبعا خبرة منقطعة النظير في توزيع احلام ول هميش الوردية على بؤساء و معطلي ساكنة الجهة و تنشيط الحفلات و الندوات ببذلة باهظة الثمن و ربطة عنق انيقة، اما ما عدا ذلك فمجرد اصفار خلف الفاصلة،
و في هذا الصدد ذكرت احد تلك المواقع المتخصصة في التسبيح بمناقب "ولد ينجا" خبرا مضحكا عن اجتماع رئيس الجهة المقال بوفد يمثل بعض تنسيقيات المعطلين، و حاولت تضخيم الموضوع و كأنه فتح مبين قد جاد به ولد ينجا انهى جحيم البطالة الجاثم على صدور شباب الجهة، بينما الامر لا يعدو ان يكون اجتماع ترويجي جديد لرئيس الجهة و سيلاقي حتما نفس مصير الاجتماعات التي عقدها ولد ينجا في الماضي مع المعطلين على مدار ثلاثة سنوات عجاف، تمخض عنها من النتائج ما تنطبق عليه مقولة بني حسان الخالدة:" حانو شوارب الجمل يطيحو"،
فالساكنة و المعطلين ليسوا اغبياء الى تلك الدرجة التي تتصورها اذرع ولد ينجا الصحفية و ذبابه الالكتروني القذر و رقيقه الجمعوي البغيض، كما ان حل معضلة البطالة بالجهة هي مسؤولية ذاتية و مفردة لمجلس الجهة و لا تهم اي مجلس منتخب آخر و لا تعني كذلك خصمهم الانتخابي و السياسي سيدي صلوح الجماني و لا غيره، و ايضا لا تتطلب كل هاته الاجتماعات الوهمية و تقرقيب الناب و التفيتيت الراكم الذي وجد فيه ولد ينجا ضالته،
فالحل بسيط للغاية، و ما على ولد ينجا إلا أن يحشم على عراضو و عوض تخصيص مليارات السنتيمات من اموال ساكنة الجهة المهدورة على تمويل الحفلات و الزرادي و المهرجانات و شراء التحف و الهدايا و دعم التبوريدا بمدن شمال المملكة و انفاق ملايين السنتيمات على شراء مواد النظافة، مطلوب منه ان يحولها على الفور لدعم و تمويل مشاريع خلق مقاولات صغيرة للشباب العاطل عن طريق خلق هيئة مؤسسة تابعة لمجلس الجهة مباشرة يعهد إليها تنزيل هاته المشاريع على أرض الواقع، بعيدا عن لكذيب لحمر و الوسطاء الجمعويين و روتين الابناك المغربية، و هو ما سبق له ان افشل برنامج "مقاولتي" و زج بالمستفيدين منه في السجون، إنتهى الكلام.