نقطة نظام..لا تحملوا "الجماني" مسؤولية إغراق أحياء المدينة بالازبال من طرف الأوباش

Photostudio 1604265273935 900x600

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

يبدو أن الإفلاس الإعلامي و الذوقي و الاخلاقي, قد بلغ بالضفادع الإعلامية المحسوبة على تحالف رئيس الجهة الفاشل، مستوايات قياسية و غير مسبوقة في تاريخ هذه الربوع المالحة, و إلا لما امتلكوا الشجاعة و الجرأة و "قلة الحشمة" للشروع في الركوب على عمليات التخريب الممنهج و الإجرامي للممتلكات العمومية الذي يقوم به بعض الأوباش المأجورين, من أجل تصفية احقادهم الشخصية و الإنتخابوية الرخيصة مع بلدية الداخلة ممثلة في شخص رئيسها "سيدي صلوح الجماني".

الشاهد في كلامنا، قصاصات إخبارية صفراء منتنة الرائحة و الخلفيات، تستحمر ذكاء الساكنة و تحمل بلدية الداخلة مسؤولية إتلاف حاويات الزبالة و إفراغ ما بداخلها من ازبال في الشوارع و الازقة و الساحات العمومية، و الشروع في حرقها تحت جنح الظلام، إضافة الى عمليات تخريب حدائق المدينة و ساحاتها العمومية من طرف زمرة من الجانحين المأجورين و المشرملين الحاقدين، و تريد من "الجماني" و مصالح النظافة بالمجلس البلدي أن يشتغلوا ك"بوليس" و مخابرات و ووو؟؟؟؟!!!!

مفارقة مخزية و فاحشة تذكرنا بالأحجية المغربية الدارجة: "طاحة الصومعة..علقو الحجام", ما يؤكد النوايا السيئة من وراء نشر هذه الأخبار الوهمية و الكاذبة, و ذلك بهدف تشويه خصمهم السياسي "الجماني" و تحالفه السياسي المنتصر في ساحة التنافس الحر و الديمقراطي. إذ يعرف الجميع المجهودات الجبارة التي قامت بها بلدية الداخلة و لا تزال، بهدف تجويد البنية التحتية بالمدينة، حيث سبق أن أشرف أعضاء المجلس الجماعي للداخلة في أكثر من تدخل ميداني, على حملات نظافة موسعة همت مجموعة كبيرة من المناطق الخضراء و الحدائق العامة و جميع النقاط السوداء بالمدينة، لكن الملاحظ أنه و بينما تنفق بلدية الداخلة أموال طائلة و مجهودات جبارة, من أجل الرقي بنظافة المدينة و أحيائها السكنية و شوارعها و حدائقها, نجد بالمقابل ثلة من الأوباش و الرعاع الذين يحسبون لغويا من الساكنة, معدومي الضمير، و عديمي الوعي البيئي و قيم المروءة و المواطنة و النظافة و ضرورة المحافظة عليها, ما يطرح أسئلة عويصة حول المستوى التربوي المتردي لهؤلاء المواطنين أعداء مدينتهم و بيئتهم, الذين يتعمدون تخريب ممتلكات الساكنة و رمي الازبال و القاذورات في غير أماكنها المخصصة لها و القيام بإحراقها بشكل كيدي و متعمد, و ما إن يتم إفتتاح فضاءات خضراء جديدة بالمدينة إستثمرت فيها بلدية "الجماني" الملايير من السنتيمات لأجل راحتهم و إستجمامهم, حتى تتحول في ظرف زمني وجيز إلى مزبلة أخرى في الهواء الطلق, و وكر للمنحرفين و المتشردين و قطاع الطرق, و هو ما ينطبق عليه قول الشاعر العربي: "متى يبلغُ البنيانُ يوماً تمامه...إذا كنت تبنيه وغيرُك يهدم".

20201101 221702

ما يؤكد بأن المقاربة السلوكية لبعض المواطنين الأوباش هي الاقرب إلى وصف الحقيقة و تشخيص الداء و معرفة مكمن الخلل من اجل التغلب عليه، من خلال التوعية و التربية و الإعلام المسؤول, اللهم إلا إذا كان أصحابنا يريدون من بلدية الداخلة و أعضائها و رئيسها أن يحولوا المجلس الجماعي إلى مؤسسة أمنية و مخابراتية شغلها الوحيد حراسة أزقة المدينة و شوارعها و حدائقها العامة و حاويات ازبالها، حتى ترضى عنهم قوارض مجلس "ولد ينجا" الصحفية!!!!

لذلك أرجوكم "كونو تحشمو", إحترموا ساكنة الداخلة، و توقفوا عن عملية فبركة الأخبار و صناعة أفلام "الزبالة" من أجل إستخدامها في حربكم الدينكيشوطية الفاشلة ضد بلدية الداخلة, وتأليب الرأي العام المحلي على "الجماني", من خلال صناعة الأزمات و إجترار الأحقاد الإنتخابوية و السياسوية البائسة، بينما الاموال العرمرم التي أنفقها مجلس الجهة الفاشل على تمويل مهرجانات السفاهة و التفاهة، و صفقات مشبوهة أنحلت لمقاولين و تجار محظوظين، كفيلة بدعم البلدية من أجل انشاء بنيات متطورة لتدبير عمليات جمع الأزبال، و شراء آليات حديثة للنظافة تليق بعاصمة الجهة، لكن "الله يعطينا اوجاهكم".

لتستمر حربهم الهيتشكوكية على بلدية الداخلة و رئيسها, و هذه المرة في فصل إجرامي مبتكر يتجلى في فرش الزبالة للساكنة و إحراقها عمدا، و تخريب إجرامي ممنهج للفضاءات الخضراء و كل منجز تنموي تقوم به بلدية الداخلة, و ذلك بهدف توفير مادة صورية مصطنعة تلوكها بعد ذلك صفحات فيسبوكية و مواقع إعلامية معروفة بعدائها للمجلس البلدي و موالاتها لخصوم و أعداء "الجماني", في آخر جيل من أجيال الحروب عن بعد التي تفتقت عنها ذهنية الإجرام المعششة في نفوس تحالف "الهنتاتا", و من يحوم حولهم من لحاسة الكابة و مستعمرات السوسة و المؤلفة قلوبهم على "التهمهيم" و سرقة المال العام.

و هو على العموم، ما تفطنت له الساكنة و تحول إلى موجة من السخرية و الغضب. فعوض أن يترفعوا عن مثل هذه الأفعال الكريهة، و يرفعوا من مستوى النقاش السياسي و يقدموا حلول بديلة من ميزانية الشعب المنهوبة, و يزاحموا "الجماني" في الميدان من خلال إنجازات تنموية ملموسة, نجدهم يلجأون إلى الزبالة و التخريب الممنهج للممتلكات العمومية, بعد أن جن جنونهم بسبب تدشين البلدية لمجموعة كبيرة من المنجزات التنموية بأجياء الوحدة و النهضة و الحسني و السلام، و إنطلاقة أشغال التهيئة بمختلف شوارع و أحياء المدينة.

ليبقى السؤال الفاحش: متى يتوقف محور الشر المعادي لرئيس بلدية الداخلة عن الإضرار الجسيم بمصالح ساكنة الداخلة و حقهم في بيئة سليمة و فضاءات عمومية نظيفة، بهدف إستغلالها في تصفية حسابات إنتخابوية شخصية و رخيصة مع "سيدي صلوح الجماني"؟؟؟؟

20201101 221801