حزب "الوردة" بالداخلة الشعبية والقبول يعدون بربيع إتحادي كاسح

Sleman derhme

الداخلة بوست

ليس في السياسة مستحيل ولا أحكام تحكمها بالصحراء عدى ان تكون إنسانا مقبول لدى المواطنين. تلامس تطلعاتهم وتقاسمهم أوجاعهم وتدنو منهم دنو الجار والصديق والقريب. صفات تتطلب منك أن تكون صادقا بنوايا صافية وطيبة ومنزه من شوائب السياسة ورجسها وما تحدثه في النفوس من كبر وتعالي على الناس والعربدة في أوقات لزوم الكرسي والتضرع لهم في مواسم الإنتخابات.

صفات كما قلنا لا تجد لها مرتعا إلا في مرشحي الوردة بالداخلة وأوسرد. وإذا كان الحديث عن مرشح أوسرد يطول من حيث شعبيته الجارفة وعمقه داخل رغبات الناس في جعله ممثلهم القادم. فإن الحديث عن سليمان الدرهم مرشح الحزب بدائرة الداخلة أطول ومتشعب ويصعب الفصل بين كاريزما السياسي وكاريزما الإنسان لدى رجل بلغت بساطته وصفاء نيته مبلغا لم يعد لأكثر أعدائه حقدا وغلو مكان لمهاجمته.

فشعبية سليمان قبل الانتخابات وأثناءها وبعدها, تبشر بسنوات حصاد جمة ستلملمها الوردة في صناديق 7 من أكتوبر. وقوة حزبية ثالثة تشق طريقها بثبات نحو نصر مظفر سيعيد كفة التوازنات لسابق عهدها وسيجعل فسيفساء المشهد السياسي متنوعة تنوع ألوان ريش الطاووس مما سيفتح افاق رحبة للعمل السياسي بالجهة تجلب أكثر العازفين عن الصناديق تشددا.

إذا الوردة تنتظر حصاد نجمها وأيقونة تاريخها المحلي "سليمان الدرهم" خصوصا بعد مرور 7 أيام من الحملة صال فيها الرجل وجال وسط حشود مناصريه ومن عشقوا فيه صفة الإنسان مثبتا أن المال والتحكم والجاه والسيطرة لا يصنعون ثقة الجماهير ولا يبنون شعبية الرجال. ولكن الصفاء مع المواطن والقرب منه وتهديم الحواجز مع من تمثلهم هي وحدها القوة الحاصدة للنتائج.

سليمان جديد ووردة جديدة هكذا نفهم بأن أقتراع 7 اكتوبر سيحمل أكتساحا, والأكيد ان للوردة حصادها, فلنتوقع الربيع المزهر بورود بنبركة وبوعبيد في خليح وادي الذهب.