سيدي صلوح الجماني شخصية عام 2019 بجهة الداخلة وادي الذهب
تقارير المركز عن الفساد
تقرير خطييير||كيف تنهب لوبيات دقيق السمك ثروات الصحراء السمكية؟؟
تلفزة الكاتب
رحلة سردين الداخلة نحو الأسواق التجارية الإسرائيلية
كشف الحجاب عن حقيقة مخزون السردين و التكامل بين أسطول الصيد الساحلي و أعالي البحار
قهوة الكاتب
بالفعل "المندبة كبيرة و الميت فار"...مشروع "ولد ينجا" التنموي نموذجا
هنيئا للداخلة أكبر مقر مجلس جهوي في العالم يبنى من جيوب المحرومين و البؤساءنهاية حزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب...و إنتصار تحالف "الجماني" السياسي
تدوينة نهاية السنة...أما آن الآوان لتجار الحروب و المآسي أن يملوا من المتاجرة في معاناة و دماء الصحراويين؟
مقال الكاتب الأسبوعي
فلوس اللبن يوكلهم زعطوط...حين يخصص مجلس الجهة 150 مليون لصيانة مقره الحالي
حتى و لو دمرها الحاقدون..ستظل "الفطورية" في ذاكرة أهل الداخلة بالتسلسل
المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
بقلم: براهيم سيد الناجم- صحفي و كاتب رأي
لمن لا يعرف السيد حسن عكاشة و بإختصار هو أحد جهابذة المال و الأعمال الذين يقودون سفينة التجمع الوطني للأحرار إلى جانب وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش،و مالك شركة و سفن تعمل بقطاع الصيد البحري بالمياه الإقليمية للداخلة.
الصورة الثانية لشاب صحراوي من أبناء الداخلة يدعى سيدي إبراهيم الأنصاري سجين سابق بالسجن المحلي الخاص بالسيد القائد السياسي حسن عكاشة،أو ما يحبون تسميته بالشركة الإستثمارية المواطنة،هي أوصاف بعيدة كل البعد عن هذا النوع من الشركات الذي لايؤمن بضمان حقوق عماله و الوقوف إلى جانبهم و التنكر لسنوات عملهم.
سيد ابراهيم الأنصاري تعرض للكثير من التعسفات الحاطة من الكرامة سواء من طرف مالك الشركة أو مسؤول آخر يدعى "عبد الخالق فرواح" وصلت درجتها إلى تحرير محضر و توزيعه على إدارة شركات أخرى لمنعه من العمل في قطاع الصيد البحري للأبد، ألا يليق بهذا النوع من الشركات أن نسميه سجنا محليا؟.
المندوب الجهوي للصيد البحري و المندوب الجهوي للشغل هم ايضاً شركاء رسميين في هذا النوع من الجرائم لتي يكون ضحيتها دائماً البحار الصحراوي بغضهم النظر عن كل الانتهاكات الصارخة و التعسفات ألا حقوقية من طرف رجال المال و الأعمال و مدراء الشركات أو السجون الإستثمارية بتعبير آخر.
ما الذي قد تنتظره هذه الأمة من حزب سياسي موجود بقوة بجهة الداخلة وادي الذهب إسمه التجمع الوطني للأحرار و أبنائها يفترشون الكرطون بسبب عنجهية قادته و مليارديراته ؟ ما الذي سيغيره التجمع الوطني للأحرار في مركز المسؤولية و نحن اليوم نراه ضارب الطم عن حقوق المستضعفين و البحارة؟ لماذا كل هذا الصمت من قادته المحليين أو أن الأمر يقتضي الحفاظ على مصالح و استثمارات رفاقهم في الشمال؟
قطعا بأن المثل يقول فاقد الشيء لا يعطيه،و التجمع الوطني للأحرار بجميع قادته جهويا و وطنيا أثبتوا لنا مؤخرا بأنهم غير قادرين على التحرك قيد نملة من أجل المواطن فلا داعي للبكاء على الاطلال من أجل أصوات الناخبين.
للأسف الشديد أغراس أغراس يظهر معناها يوم بعد يوم بهذه الجهة...
كل التضامن مع البحار سيدي إبراهيم الأنصاري حتى تحقيق مطالبه بإذن الله تعالى.