هنيئا للسيد "سيدي أحمد بكار" و "الجماني" عضوية المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية

Photostudio 1543704530183

اختتمت مساء اليوم السبت 01 دجنبر 2018 أشغال الدورة الأولى للمجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية تحت شعار:' نحو نموذج تنموي جديد '. ويأتي انعقاد الدورة الأولى العادية للمجلس الوطني بعد المؤتمر الثالث عشر للحزب بغرض استكمال هياكله المتمثلة في المجلس الوطني والمكتب السياسي واللجن الدائمة.


وكان نصيب جهة الداخلة وادي الذهب وافرا من التمثيلية الحزبية ، حيث حظي سيدي أحمد بكار بعضوية المكتب السياسي إلى جانب سيدي المختار الجماني ، كما حظيت مجموعة من الكفاءات الحزبية المحلية بعضوية المجلس الوطني وهم السادة: سيدي صلوح الجماني ـ سيدي أحمد بكار ـ سيدي محمد علي دادي ـ محمد الأمين ديدى ـ المامي رمضان ـ ابراهيم عية ـ احمدو حميدةـ  محمد علي لبيهي....


وأكد مختلف المتتبعين للشأن السياسي الوطني  ووسائل الإعلام الوطني الذين تابعوا أطوارالدورة الأولى للمجلس الوطني على أن الحزب أعطى اليوم درسا في الشفافية والديمقراطية والتوافق الداخلي ومؤشرا كبيرا على نضج التجربة السياسية للحزب التي تمتد على أزيد من 60 سنة من العمل الدؤوب المقرون بالتفاني والإخلاص لخدمة قضايا الوطن الجوهرية وبذل الغالي والنفيس للاستجابة لقضايا المواطنين وهمومهم واهتماماتهم، وهو ما تضمنته كلمة الأمين العام للحزب الذي أكد باسم جميع المناضلات والمناضلين تشبت الجميع بثوابت الأمة الجوهرية والذوذ عنها والتجند الدائم واللامشروط تحت القيادة المتبصرة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

 

وجدد السيد امحند العنصر بالمناسبة عزم الحركة الشعبية على الإسهام في مسار تطبيع العلاقات بين البلدين الجارين، من خلال “استثمار العلاقات التي تربطها مع الأحزاب الجزائرية التي تتقاسم معها نفس المرجعيات والتوجهات الفكرية والسياسية”، داعيا برلمانيي الحزب إلى التواصل مع نظرائهم الجزائريين، بهدف المساهمة في توفير الآليات المشتركة التي أبرزها الخطاب الملكي السامي، عبر استثمار عضويتها “الفاعلة” في الأممية الليبرالية.

 

يذكر أن جدول أعمال اجتماع المجلس الوطني في دورته العادية تضمن المصادقة على مشروع المقرر التنظيمي، وعلى مشروع تعديلات القانون الأساسي، وانتخاب رئيس المجلس الوطني ونائبه، وكذا انتخاب أعضاء المكتب السياسي، وهياكل أخرى.