الحنكة الأمنية و التواضع الإنساني...صورة استثنائية لعبد اللطيف الحموشي

Photostudio 1545925380663

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و الأبحاث و تحليل السياسات


بعيدا عن صورته في اللقاءات الرسمية، والتزامه بالبروتوكلات، والصرامة التي غالبا ما تعلو محياه، ظهر عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، والمدير العام لإدارة مراقبة التراب للوطني، في صورة جديدة عفوية، وبزي مدني، وابتسامة بارزة.


الصورة نشرها سفيان البحري، على حسابه على إنستغرام، مرفقة بتعليق جاء فيه: “صورة اليوم مع الرجل الطيب الوطني المحب لوطنه وملكه السيد عبد اللطيف الحموشي… رفقة أخي وصديقي الجيلالي”.


و يجمع الحموشي بين اثنين من أكثر المناصب الأمنية حساسية في المملكة المغربية، ودخل في مرحلة تحديث آليات عمل جهازي الشرطة والمخابرات الداخلية عبر أساليب تعتمد على العمل الاستباقي، وعلى احترام التزامات الدولة المغربية بالمحافظة على الأمن والسلم الاجتماعيين في احترام حقوق الأفراد والجماعات.


و سبق أن سلطت مجلة "جون أفريك" من خلال ملف بعنوان "50 شخصية إفريقية الأكثر تأثيرا"، الأضواء على الشخصيات التي تحظى بكثير أو قليل من التأثير في دواليب المجالات الذي تنشط فيها.


وقالت المجلة عن عبد اللطيف الحموشي (52 سنة)، إن زملاءه الأوروبيين والأمريكيين يحيون احترافية هذا الموظف المدني الرفيع المستوى، الذي يجمع بين مهام مدير الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، قادما إليها من وزارة الداخلية.


وكتبت المجلة أن الحموشي أولى اهتماما بالغا بملفات التطرف الاسلامي وأخضع رجاله لتدريبات خاصة على كيفية التعامل مع ملفات الاسلاميين المتشددين وتوقع ردود الفعل. ونتيجة لذلك، تضيف "جون افريك"، تم تفكيك عشرات الخلايا الجهادية في المغرب، كما قدم مساعدات أمنية قيمة للعديد من البلدان الأجنبية.


ووصفت المجلة الفرنسية الحموشي بـ"قليل الكلام"، إلا أنها استطردت مضيفة أنه أولى مهمة الحديث عن إنجازات النموذج الأمني المغربي، لعبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية (BCIJ)، أو الـ" FBI المغربي" مثلما وصفته "جون أفريك".