الميدان يكذب صحافة الكهان|| بلدية الداخلة تواصل تطوير البنية التحتية بمختلف أحياء المدينة +فيديو

Photostudio 1546026927017

بقلم: د.الزاوي عبد القادر- كاتب صحفي و مدير المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و الأبحاث و تحليل السياسات 

 

في اطار الاهتمام الذي ما فتئت توليه بلدية الداخلة تحت رئاسة "سيدي صلوح الجماني" للنهوض بالبنية التحتية للمدينة و تحسين مستوى عيش المواطنين, أطلق المجلس مشاريع ضخمة, تهدف إلى إستكمال تجهيز أحياء مدينة الداخلة و تعبيد طرقاتها بأجود أنواع الإسفلت الساخن، إضافة إلى تكسية الأرصفة بالزليج على مستوى الأزقة و الشوارع،
بلدية الداخلة لم تغفل أيضا الجانب المتعلق بالمساحات الخضراء, حيث جرى تهيئة حديقة حي الغفران على مساحة 2775 متر مربع,  بغلاف مالي ناهز اكثر من مليون وثمانمائة ألف درهم, و يروم تبليط أرضي متنوع بالزليج و الرخام, و انجاز شبكة السقي و تشييد صهريج مائي تحت أرضي, و غرس النباتات و الورود و التشجير, بالإضافة الى بناء كراسي إسمنتية و تقوية شبكة الإنارة العمومية ب6 أعمدة كهربائية من النوعية الحديثة و الاقتصادية.
أضف الى ذلك, مشروع تهيئة حديقة حي العرفان, الواقعة على مساحة 6853 متر مربع, و الذي يهم تبليط أرضي متنوع بالزليج و الرخام و انجاز شبكة السقي و تشييد صهريج مائي تحت أرضي, و انجاز شبكة الإنارة العمومية المكونة من 136 عمود كهربائي حديث من فئة 3 امتار, بالإضافة الى استنبات مساحات خضراء, و التشجير, و بناء خيام من الاسمنت و الخشب (PERGOLA), و تشييد كراسي إسمنتية.
الداخلة اليوم تتغير, و بنيتها التحتية ماضية في طريقها نحو المزيد من التطور و الرقي, رغم الخصاص الكبير الذي ورثه "الجماني", نتيجة أكثر من 30 سنة من التدبير الفاسد و الكارثي لأبناء الداخلة "الشراتيت", الذين انشغلوا خلال فترة حكمهم السوداء, بتنمية ثرواتهم و قطعان ابلهم, رغم ما جادت به و لا تزال الدولة المغربية, على رعايا صاحب الجلالة بهذه الربوع المالحة. 
لكن "سيدي صلوح الجماني" و رغم ذلك الارث البائس و الاكراهات الجمة, و قلة الموارد, بالمقارنة مع النمو السريع الذي تعرفه المدينة, ماض في تعبئة الشركاء العموميين, و تخصيص أخر درهم متوفر في ميزانية البلدية لأجل النهوض بالبنية التحتية للمدينة, و الرقي بها الى مصاف أجمل المدن المغربية,

و جولة صغيرة بالسيارة كافية, ليكتشف المرء المجهود الضخم الذي تبذله مصالح جماعة الداخلة في الميدان, و كيف تحولت المدينة الى أوراش تنموية مفتوحة على مصراعيها, شرقا و غربا, شمالا و جنوبا, و حجم الفارق الخيالي بين الداخلة قبل "الجماني", و الداخلة اليوم،  و ان في ذلك من الدلائل و الرقائق, ما يجل عن الوصف و يغني عن اقامة المقارنة, بين حكيم المجالس المنتخبة "الجماني" و خصومه السياسيين العدميين، انتهى الكلام.