تقوم فرقة أوديسا بجولة فنية بعملها المسرحي الحساني "مراد شرتات" بجهة العيون الساقية الحمراء بدعم من وزارة الثقافة والاتصال، قطاع الثقافة، في إطار التوطين المسرحي وذلك بمدن بوجدور والسمارة وطرفاية.
وتتميز هذه الجولة، التي تنطلق يوم السبت فاتح دجنبر، بأنها ستعمل على كسر الحاجز مع الجمهور من خلال تقديم العروض بالساحات والفضاءات العمومية في إطار أول تجربة لمسرح الشارع ضمن برنامج التوطين المسرحي.
وسبق لأوديسا أن قامت بجولة فنية بمسرحية "مراد شرتات" خلال شهر يوليوز الماضي بمدن كليميم وأكادير والمرسى، كما قدمت عروضا بمدينة العيون.
وفي هذه المسرحية تمت إعادة إحياء "شرتات" باعتباره شخصية خيالية أسطورية من إبداع الذاكرة الشعبية، ألصقت بها مجموعة من التصورات السلبية التي تسود داخل المجتمع كالجشع والشراهة والطمع والبلادة والمكر. ويتميز "شرتات" بلجوئه إلى الحيل للخروج من المواقف الصعبة عبر مجموعة من الطرق والحيل والأجوبة الماكرة، ولا تقف صفات شرتات عند هذا الحد بل تتجاوزها إلى صفات أخرى كاللصوصية والكذب وسرعة الجري.
واعتمدت فرقة أوديسا في هذا العمل المسرحي على المخرج الدكتور عبد المولى محتريم، فيما ألف النص علي لبراصلي، وشخصها حمادة أملوكو ومريم فرعون، وأيوب بوشان، ويوسف التاقي وقام بإنجاز السينوغرافيا طارق الربح، فيما صممت الملابس لينا ابن المواز السليماني الحسني. ويتكون فريق العمل من المدير الفني عبد القادر أطويف، والمحافظ العام محمد أمهيمر، ومدير العلاقات العامة والتواصل مولود زهير، والتقنيون الوافي أطويف ومحمد بوتباعة، ومدير الإنتاج مصطفى خليفا، والموسيقى والمؤثرات الصوتية للفنان سعيد جالي.
الثرثرة في زمن كورونا
سيدي صلوح الجماني شخصية عام 2019 بجهة الداخلة وادي الذهب
تقارير المركز عن الفساد
تقرير خطييير||كيف تنهب لوبيات دقيق السمك ثروات الصحراء السمكية؟؟
تلفزة الكاتب
رحلة سردين الداخلة نحو الأسواق التجارية الإسرائيلية
كشف الحجاب عن حقيقة مخزون السردين و التكامل بين أسطول الصيد الساحلي و أعالي البحار
قهوة الكاتب
بالفعل "المندبة كبيرة و الميت فار"...مشروع "ولد ينجا" التنموي نموذجا
هنيئا للداخلة أكبر مقر مجلس جهوي في العالم يبنى من جيوب المحرومين و البؤساءنهاية حزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب...و إنتصار تحالف "الجماني" السياسي
تدوينة نهاية السنة...أما آن الآوان لتجار الحروب و المآسي أن يملوا من المتاجرة في معاناة و دماء الصحراويين؟
مقال الكاتب الأسبوعي
فلوس اللبن يوكلهم زعطوط...حين يخصص مجلس الجهة 150 مليون لصيانة مقره الحالي
حتى و لو دمرها الحاقدون..ستظل "الفطورية" في ذاكرة أهل الداخلة بالتسلسل