بفضل دعم "الجماني و بلدية الداخلة...يستمر فريق المولودية في تحقيق المزيد من الانتصارات التاريخية

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و الأبحاث و تحليل السياسات

أنهى فريق مولودية الداخلة سنة 2018، ومرحلة الذهاب من الموسم الرياضي 2018/2019 بالفوز على فريق نجم الشباب البيضاوي.

نادي مولودية الداخلة ظهر بمستوى محترم طيلة مرحلة الذهاب، ليأكد جاهزيته للمنافسة على الصعود الى القسم الإحترافي، بسبب تكاثف الجهود بين المكتب المسير والطاقم التقني واللاعبين وأيضا الداعمين للفريق، و ذلك من أجل ارضاء الجماهير الداخلوية وساكنة الداخلة عامة، خاصة وأنه الممثل الوحيد للأقاليم الجنوبية بالقسم الممتاز.

نتائج إيجابية تاريخية ما كانت لتتحقق من دون الدعم السخي و اللامشروط، ماديا ومعنويا المقدم من طرف بلدية الداخلة بقيادة و توجيهات رئيسها "سيدي صلوح الجماني".

من جهة اخرى نظم نائب رئيس الجماعة الترابية للداخلة "عمر العكير" حفل عشاء على شرف مولودية الداخلة لكرة القدم كدعم معنوي و تشجيع للنادي بجميع مكوناته مع نهاية السنة الميلادية 2018.

هذا و أعرب سيدي احمد الخليكي رئيس فريق مولودية الداخلة نيابة عن جميع مكونات الفريق عن شكره وامتنانه لنائب رئيس الجماعة الترابية للداخلة،  ومن خلاله الى "سيدي صلوح الجماني" رئيس المجلس الجماعي للداخلة والمكتب المسير للجماعة الترابية للداخلة، على الدعم المتواصل للفريق، متنيا أن يكون في مستوى ثقة المجلس الجماعي للداخلة وساكنة المدينة المحبة لفريق المولودية.

فهل يا ترى "يخزي الشيطان" مجلس الجهة بميزانياته الضخمة، و يتعلم من بلدية الداخلة بقيادة "الجماني" كيف يدعم الفرق الرياضية المحلية ماديا و معنويا، من دون أن يحاول إستغلال ذلك لمطالبتها بالمبايعة له بالوفاء و الإصطفاف السياسي إلى جانب أغلبيته الإنتخابية؟

أم أن الدعم المالي من ميزانية الساكنة الجهوية بالنسبة لرئيس الجهة مشروط بتقديم فروض الطاعة و الولاء، و خلط السياسة بالرياضة، و شيطنة "سيدي صلوح الجماني" و مناصبته العداء؟؟ فمن العار و الشنار أن يمتنع "ولد ينجا" طيلة فترة حكمه الماضية عن دعم فريق عاصمة الجهة الكروي من ميزانية الجهة الخيالية و التي لا تقارن أبدا بميزانية البلدية الفقيرة، بينما هرول بالمقابل لدعم مهرجانات التبوريدا بمدن شمال المملكة.

ايوا الله اللا فظحتنا.