Créer un site internet

صحافة "ولد ينجا" الموالية|| إستغلال فتح خمارة رخص لها والي الجهة بحي م.رشيد من أجل تشويه "الجماني" ظلما و عدوانا؟؟

Photostudio 1547923910058

بقلم: د.الزاوي عبد القادر-كاتب صحفي و مدير المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و الأبحاث و تحليل السياسات

تفاجأنا مثلما تفاجأ الرأي العام المحلي بقصاصات إخبارية ساقطة و داعرة, جادت علينا بها قريحة بعض الحانات الصحفية الموالية لرئيس الجهة و المعادية لغريمه السياسي "سيدي صلوح الجماني", تعج بالمغالطات و الاكاذيب و تزييف الحقائق, تحمل رئيس بلدية الداخلة, مسؤولية الترخيص لمستثمر أجنبي قادم من الدار البيضاء بفتح محل لبيع الخمور وسط حي مولاي رشيد, و تطالبه على لسان من سمتهم "ساكنة الحي" سالف الذكر بعقد دورة إستثنائية لمناقشة القضية, إلى آخره من الاكاذيب المفضوحة و الإدعاءات الكوميدية العاهرة. 

حيث لم يبق لهم سوى إحتجاجات سلمية بريئة قامت بها ساكنة حي مولاي رشيد ضد فتح خمارة وسط الحي, تم الترخيص لها كما يعلم الجميع و كما ينص على ذلك القانون المغربي من طرف السيد والي الجهة, كما هو مثبت في وثيقة منشورة يتوفر المركز على نسخة منها, تحمل موافقة و توقيع الوالي, 

ليركبوا على الحدث, و على إحتجاجات ساكنة الحي سالف الذكر, و يمارسوا عليها دجلهم الصحفي المقيت, و يحاولون من خلال إشاعات صحفية مدفوعة الاجر, أن يقحموهم في حروب رئيس الجهة الدينكيشوطية مع غريمه السياسي و الإنتخابي "سيدي صلوح الجماني" و تحالفه المنتصر, الذي هزمه شر هزيمة في ساحات التنافس الإنتخابي الحر و الديمقراطي و حول أحلام حزبه الجامحة بالإستحواذ على مجالس الجهة المنتخبة و مقدرات الساكنة, إلى رماد تذره الرياح,

و عليه شرعت الأذرع الصحفية الموالية لرئيس الجهة في سياسة إعلامية خسيسة و رخيصة، تروم إقحام "سيدي صلوح الجماني" في قرار إداري حكر على السلطات الولائية و من صميم إختصاصاتها المعروفة, بالترخيص لفتح الخمارات و محلات بيع الخمور, و ذلك من خلال الإدعاء كذبا و زورا و بهتانا بأن "الجماني" كان وراء الترخيص بفتح خمارة حي مولاي رشيد الجديدة, و أن ساكنة الحي تحمله المسؤولية شخصيا من خلال وقفات إحتجاجية -تم تغطيتها بشكل ملفت من طرف الصحافة الموالية ل"ولد ينجا"- إلى آخر العهر و الكذب المرسل و الإشاعات المغرضة و الإفك المبين, 

رغم أن الجميع يعلم و كما هو مثبت في قرار الترخيص الموقع و الصادر عن والي الجهة, بأن "الجماني" لا علاقة له من قريب أو بعيد بإختصاص و مسؤولية الترخيص بفتح محلات بيع الخمور وسط المدينة, و أن حي مولاي رشيد يتوفر منذ أكثر من 30 سنة على خمارة كبيرة للغاية بحجم فندق "دومس" الشهير, لم تنتفض بعض الوجوه من ساكنة حي مولاي رشيد لأجل المطالبة بإغلاقه أيضا, ناهيك عن خمارة حي النهضة الجديدة التي إنتفضت بسببها ساكنة الحي المذكور, و راسلت قائد المقاطعة التابعة لنفوذها إضافة إلى السلطة المحلية، مصدرة هذه التراخيص المثيرة للجدل و غضب الساكنة.

لقد إطلعت على بعض فيديوهات الوقفات الإحتجاجية التي قامت بها ساكنة حي مولاي رشيد ضد فتح خمارة وسط الحي السكني, و كم كان مثير للغضب مداخلات بعض الأفراد من ساكنة الحي, التي حاولت أن تتماهى مع مواقف و تصريحات و فبركة المواقع الإعلامية الداعمة لرئيس الجهة ضد "الجماني", من خلال تعمد تحميل بلدية الداخلة المسؤولية، رغم علمهم اليقين بكون الترخيص صادر عن السيد والي الجهة كما ينص على ذلك القانون المنظم لهذا القطاع.

ما يعتبر خروج مفضوج عن مطالب الساكنة المحتجة، بهدف ممارسة التشهير و المعارضة في الهواء الطلق ضد "الجماني" و بلدية الداخلة، و الإيحاء لساكنة المدينة بأن الإحتجاجات موجهة ضد رئيس بلدية الداخلة شخصيا، كما أن صدمتي كانت كبيرة للغاية من تجنب نفس الأشخاص المحتجين و المواقع الصحفية الموالية لرئيس الجهة, ذكر أو الإشارة أو النطق ببنت شفا واحدة يتيمة تحمل السلطات المحلية المسؤولية، أو تطالبها بسحب الترخيص, اللهم اذا كانوا يعتبرون "الجماني" هو الحائط القصير بتلك الربوع المالحة، أما السلطات الولائية فمجرد التفكير في الإشارة إليها أو محاولة معاتبتها و تحميلها المسؤولية يصيب البعض بحالة من التبول اللاإرادي مع إسهال حاد، عافانا و عافاكم الله.

قولا واحدا, صحافة "ولد ينجا" الموالية قد أصيبت بالجنون و المجون, و بعد أن إستنفذت ما بجعبتها من قصاصات إخبارية مفبركة ضد "الجماني", و بعد أن فضحنا بالأرقام و الوثائق, طريقة تدبير "ولد ينجا" الكارثية لميزانية الجهة, و كيف أهدر مليارات السنتيمات على مصاريف "زرود" و الحفلات و شراء الهدايا و التحف و دعم "تبوريدا" بمدن شمال المملكة، و إنفاق الملايين على شراء المواد المطهرة إلى آخر التبذير الشنيع لمقدراتنا المالية, شرعوا بتوجيهات من "زعيمهم المفدى" و بعض "المندسين" في محاولة إستغلال إحتجاجات ساكنة حي مولاي رشيد السلمية، و مطالبهم العادلة البعيدة كل البعد عن السياسة، بهدف ضرب "سيدي صلوح الجماني"، و إستعمالهم كأدوات في حروب "ولد ينجا" العدمية مع خصومه السياسيين.

لذلك نقول لهم "كونو تحشمو"، و حربكم الإعلامية القذرة و الفاشلة على "الجماني", باتت تثير إشمئزاز ساكنة الداخلة، و هو ما عبر عنه بعض من ساكنة حي مولاي رشيد في تصريحات متلفزة، أكدوا خلالها بأنهم يكنون كل التقدير و الاحترام لرئيس بلدية الداخلة، و ليست لديهم اية مشكلة مع الرجل، و مطالبين بعدم استغلال حراكهم الاجتماعي الرافض لفتح خمارة وسط الحي، من أجل تصفية حسابات سياسية ساقطة ضد "الجماني"، إنتهى الكلام.