Photostudio 1552753591312 960x480

رغم الداء و تكالب أعداء السياسة..بلدية الداخلة بقيادة "الجماني" مستمرة في النهوض بالبنية التحتية للمدينة

Photostudio 1553911535193

بقلم: د.الزاوي عبد القادر -كاتب رأي و مدير المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

بعيدا عن توزيع أحلام ولد هميش المستحيلة على الساكنة كما هو الحال مع مجلس الجهة و صحافته المطبلاتية، و بعيدا ايضا عن كوارث ميزانيته الجهوية، التي خصصت منها مليارات السنتيمات لتمويل الحفلات و الزرادي و دعم مهرجانات التبوريدا و شراء الهدايا و التحف و مواد التنظيف، الى آخره من العبث الرهيب و الغير مسبوق بهاته الربوع المالحة.

و أيضا من دون الحاجة للتغطية على الفشل بإجترار الكلام المعسول و النهل من قاموس لغوي عدمي، الذي يحسب لخصوم "الجماني" السياسيين وضع لبناته الأولى بالجهة، تواصل بلدية الداخلة تحت إشراف مباشر و توجيهات نيرة من رئيس المجلس "سيدي صلوح الجماني", تنفيد برنامجها التنموي الطموح المتعلق بتأهيل جميع الاحياء الناقصة التجهيز بالمدينة، عبر أشغال تعبيد الطرقات والشوارع المهترئة أوالغير المعبدة اصلا، استهدفت كل من احياء السلام، المنتزه، الحسني، الوحدة، أم التونسي و حي الأمل.

مشاريع بنيوية و تنموية ضخمة, حولت مختلف أحياء مدينة الداخلة إلى أوراش مفتوحة, ما سيمكن من تحقيق قفزة نوعية في مجال البنية التحتية بالمدينة, كما هو مبرمج في مخطط عمل بلدية الداخلة. لذلك و من دون ان يشرخوا رؤوس الساكنة بالتنظير للعدم و "لكذيب لحمر"، و لأن الافعال ابلغ من الاقوال و اكثر اقناع من معسول الكلام، لا تزال بلدية الداخلة بقيادة "الجماني" مستمرة في بذل مجهودات مضاعفة من أجل تقوية البنيات التحتية الأساسية بجميع احياء المدينة، و تحسين مستوى عيش المواطنين، رغم الامكانات المالية القليلة و الخصاص المهول في البنية التحتية الذي ورثه الرجل.

Fb img 1550882150667

كما أنه من الظلم و الإجحاف و نكران الجميل, أن يتم التعامي عن كل هذه المنجزات العمرانية الهامة التي عرفتها مدينة الداخلة خلال فترة رئاسة "الجماني" لمجلسها البلدي, و بالخصوص على مستوى حي الوحدة, الذي ورثه "الجماني" أشبه ب"كاريان" كبير, يحوطه مطرح عشوائي تزكم روائحة الانوف, و معدوم الشوارع و الإنارة و الحدائق و الفضاءات العمومية، ما سيمكن الساكنة من إستيعاب الفارق الحقيقي بين الانجازات الملموسة المحققة على أرض الواقع, و بين انجازات القصاصات الاخبارية الوهمية، للحلف السياسي المسير لشؤون الجهة، و كهانه من الأتباع و المتملقين، و بعض أقطابه من الوجوه المحروقة و المفلسة، الذين ظلوا يسيرون شؤون الداخلة لأكثر من 30 سنة, انشغلوا خلالها بتنمية قطعان الإبل و الأنعام, و تشييد القصور و إمتطاء صهوات السيارات فايف ستار, و تركوا لشعب الجريف البؤس و الحرمان و مدينة منكوبة, معدومة البنية التحية و المرافق السوسيو-اقتصادية.

Fb img 1553911175038

قولا واحدا، يسير المجلس الجماعي لمدينة الداخلة, تحت قيادة "سيدي صلوح الجماني" بخطى واثقة و رغم الإكراهات و المؤامرات و الضربات من تحت الحزام التي يتعرض لها، في اتجاه الأجرأة الفعلية لمخطط عمله الطموح، من خلال رؤية شاملة و متوازنة تستهدف تقوية و تجويد البنية التحتية, و تأهيل المرافق الجماعية, و تعزيز جمالية المدينة, و تمكين الشباب من صقل مواهبهم والمرأة من بلورة كفاءاتها, عبر مشاريع تستوحي مقوماتها من التشارك و التواصل الاستراتيجي, الذي فتحه المجلس مع مختلف الفاعلين المهنيين والاقتصاديين والجمعويين، و مكنه من تشخيص مدقق للحاجيات، رغم أن الإنتظارات كبيرة للغاية, ما يطرح بقوة إشكالية التمويل، خصوصا اذا علمنا أن مجلس الجهة لا زال يرفض تقديم دعم مالي مباشر للمجلس البلدي من دون قيود سياسوية رخيصة، ما دفع بلدية الداخلة الى بذل مجهودات مضاعفة بهدف تحقيق متطلبات وحاجيات المواطنين الملحة، سواء بإمكانياتها المالية الذاتية المحدودة، أو عبر شراكات مع المؤسسات الحكومية و الهيئات العمومية وشبه العمومية او بتدخل مباشر من مصالح الدولة لتوفير التمويلات اللازمة.

إنها شذرات أخرى من صنيع أيادي "الجماني" البيضاء, التي لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد أو مأجور، استطاعت أن تصنع الحلم و تروض المستحيل, و تحول مدينة الداخلة الى تحفة عمرانية بهية, و مدينة عصرية منفتحة, تملك حاضرها و تتطلع بكل ثقة نحو المستقبل. و برغم كل المؤامرات الخسيسة التي تعرض لها الرجل و لا يزال, بعد أن تكالبت عليه من كل حدب و صوب, عصابات السياسة, و لصوص المال العام, و قراصنة المجالس المنتخبة, الا أن "الجماني" و كما يفعل الكبار, ظل شامخا, هادئا, و فاتحا ذراعيه للجميع, دون عنصرية أو اقصاء أو محاباة، مركزا كل مجهوداته على قيادة دفة مجلس جماعة الداخلة الى بر النماء و الرفاه، إنتهى الكلام.

Fb img 1550882176664Fb img 1550882168989Fb img 1550882127712