في مبادرة غير مسبوقة..مجموعة الكينغ البيلاجك تنفتح على محيطها التعليمي و تستقبل تلاميذ المدارس

Photostudio 1551822468955 960x680

بقلم: د.الزاوي عبد القادر-كاتب صحفي و مدير المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و الأبحاث و تحليل السياسات 

لا تزال مجموعة الكينغ البيلاجيك الاستثمارية الناشطة في مجال تثمين منتوجات الصيد البحري بجهة الداخلة وادي الذهب، تؤكد يوما تلو الاخر بأنها كانت و ستظل الشركة الوحيدة على مستوى الجهة و الأقاليم الجنوبية للمملكة، التي تمثل بحق النموذج المبهر للشركات المواطنة، المنفتحة على محيطها السوسيو-إقتصادي، و المتضامنة مع مختلف أطياف المجتمع المحلي و منظماته المدنية.

المناسبة لكلامنا، تنظيم مجموعة "الزبدي" بداية الأسبوع الحالي، بإشراف مباشر من المدير العام للمجموعة "رضا الشامي"، زيارة تفقدية لمجموعة كبيرة من تلاميذ المؤسسات التعليمية بالداخلة إلى وحداتها الصناعية، و ذلك في إطار سياسة إنفتاح جديدة تنهجها الشركة على المحيط التعليمي بالجهة، بهدف تحفيز الناشئة و تشجيع التلاميذ و الطلبة على التحصيل الدراسي واستنهاض هممهم، حيث تدخل أيضا في اطار الدور الاجتماعي التي تلعبه المجموعة الاقتصادية كمؤسسة مواطنة، و الذي تمت أجرأته من خلال برنامج اجتماعي طموح.

هذه المبادرة الجديدة تحمل طابع رمزي هام للغاية، يهدف الى تحفيز التلاميذ على التمدرس والتكوين، و محاربة الهدر المدرسي و الفشل الدراسي، على إعتبار أن التعليم يعتبر قضية وطنية ثانية بعد قضية الصحراء المغربية.

جدير بالذكر أنه متى كانت هناك مشاريع ذات طابع إجتماعي وتنموي تعود بالنفع على ساكنة جهة الداخلة، إلا و كانت شركة "الزبدي" حاضرة بقوة، ضاربة المثل المبهر بالشركات المواطنة المنفتحة على محيطها السوسيو-اقتصادي، و مسايرة للسياسات التنموية التي يسطرها جلالة الملك محمد السادس للنهوض بالمجتمع المغربي على كافة الأصعدة، و ذلك بتظافر الجهود بين جميع المتدخلين والفاعلين الاقتصاديين و المدنيين و السياسيين كل من موقعه.

فحق للجهة أن تفخر بتواجد مجموعة اقتصادية من طينة و هامة مجموعة الكينغ البيلاجيك العتيدة، فخر الشركات المواطنة و أيقونة الصناعات السمكية القائمة على تثمين و تصدير مادة السردين عبر قارات العالم الخمس. 

 

king pelagique