Créer un site internet

بهدف التشويه الرخيص..يستمر تحالف "الهنتاتا" في شن حروب "الزبالة" على بلدية الداخلة

Photostudio 1554401067501 960x680

بقلم: د.الزاوي عبد القادر- كاتب رأي و مدير المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات 

متى يبلغ البنيان يوما تمامه***اذا كنت تبنيه وغيرك يهدم

يبدو أننا اصبحنا بصدد جيل جديد من الحروب السياسوية القذرة و الشيطانية بنكهة الأزبال, التي كان السبق فيها على مستوى العالم لخصوم و أعداء "سيدي صلوح الجماني" السياسيين، لذلك و بعد أن فشلت جميع خططهم السابقة، و بعد أن أصيبت اذرعهم الإعلامية و كتابهم الصحفيين بخيبة أمل مفجعة، نتيجة انكشاف حقيقة اجنداتهم و زيف دعايتهم المغرضة ضد "الجماني" امام الرأي العام المحلي، و هو ما تزامن مع أوج الإنجازات و الأوراش  التنموية الهامة التي دشنتها بلدية الداخلة بمختلف أحياء مدينة الداخلة، و آخرها إنطلاقة الاشغال الخاصة بتهيئة حي الامل، و احياء السلام و الحي الحسني و النهضة و الوحدة.

شرع خصوم "الجماني" من تحالف "الهنتاتا" و "التهمهيم"، في تنفيذ خطة مافيوزية شنيعة و مفضوحة، تتجلى و كما توصلنا به من تقارير موثوقة، في استئجار بلطجية و مجموعة من الأوباش الجانحين و المدمنين، لاجل سرقة و إتلاف حاويات الأزبال المتواجدة ببعض أحياء المدينة، و ذلك بعد أن يتم افراغ ما بداخلها في الشارع العام كما يظهر في الصور، ليتم تصوير ذلك على عجل من طرف نفس البلطجية المجرمين، و تداول الصور فيما بعد على شبكات التواصل الاجتماعية و في بعض المواقع الإعلامية المعروفة بخطها التحريري المعادي لرئيس بلدية الداخلة و المناصر لخصومه السياسيين, في آخر جيل من أجيال الحروب عن بعد, التي تفتقت عنها ذهنية الإجرام المعششة في نفوس تحالف "الهنتاتا" و الحاقدين و الإثنوقراطيين, و من يحوم حولهم من لحاسة الكابة و مستعمرات السوسة و المؤلفة قلوبهم على "التهمهيم" و سرقة المال العام.

حيث انه و كما يظهر في الصور بشكل واضح و مفروش، الطريقة الكيدية و الإجرامية التي بعثرت بها الأزبال وسط الشوارع، بعد أن أحرقت و دمرت الحاويات الخاصة بها عن سابق قصد بهدف توفير صور كيدية يتم استعمالها بشكل آثم و مصطنع ضد بلدية الداخلة و رئيسها، مع العلم ان البلدية أنفقت أموال كبيرة على إقتناءها، و أنها أملاك عمومية للساكنة، لكن يبدو أن خصوم "الجماني" و على خطى الدكتاتور الروماني "نيرون" مستعدين لحرق ممتلكات الساكنة و تدمير المدينة فوق رؤوسهم، بهدف تصفية حساباتهم الانتخابية الرخيصة و الساقطة.

لقد كنا دوما مقتنعين بأن أحقاد خصوم "الجماني" السياسيين، قد وصلت درجات مرضية مهولة، لكننا لم نكن نتصور و الصدق يقال, انها بلغت من الحدة و الشدة هذا المبلغ السايكوباتي الخطير، إلى درجة يكلفون أنفسهم، عناء حرق حاويات الأزبال و اتلافها و افراغ حمولتها في الشوارع و الازقة، و الأضرار بجمالية المدينة و صحة المواطنين, من اجل تصفية حسابات شخصية بنكهة انتخابوية و سياسوية رخيصة و مقززة.

إنها بالفعل مؤامرة قذرة, لن يعجز عن القيام بها أعداء "الجماني" السياسيين, و حرب دينكيشوطية آثمة على بلدية الداخلة و رئيسها, لكن هذه المرة في فصل إجرامي مبتكر يتجلى في شن غارات الحرق و التدمير على حاويات الازبال و العبث بها وسط الشارع العام, و هو على العموم ما تفطنت له الساكنة, و تحول إلى موجة من السخرية و الغضب وسط ساكنة مدينة الداخلة. فيبدو أن الأزبال تحن إلى بعضها, و بدل أن يترفعوا عن مثل هذه الأفعال البذيئة, و يرفعوا من مستوى النقاش السياسي و يقدموا حلول بديلة من ميزانية الشعب المهدورة, التي أضاعوها على تمويل مصاريف "الزرود" و الحفلات و المهرجانات و "لخوا الخاوي", و يزاحموا بلدية الداخلة في الميدان من خلال إنجازات تنموية ملموسة, نجدهم يهربون النقاش إلى الزبالة, و يكولسونه و يحرفونه عن موضعه الشرعي و الحضاري.

خلاصة القول و كما قال الإنجليز في أحجيتهم الخالدة: "لا تتصارع مع الخنزير في الوحل, فهو سيستمتع بالمصارعة بينما أنت ستتسخ ملابسك و سمعتك", لكن للأسف الشديد, أصبحنا مكرهين أن نتصارع مع أعداء الداخلة و "الجماني" في أوحال حاويات الزبالة المدمرة، التي يحرقها بلطجيتهم و يفرشوا قاذوراتها وسط شوارع المدينة, و ذلك دفاعا عن مصالح الساكنة و حقهم في بيئة سليمة و نظيفة, و حتى يتوقف خصوم الرجل عن إقحام ساكنة المدينة في تصفية حسابات شخصية ضيقة بنكهة إنتخابوية "زبالة".

فساكنة أحياء الوكالة و النهضة لا تزال تذكر ل"الجماني" الجميل الذي لا ينسى, بنقله مطرح الأزبال العشوائي بعيدا عن أبواب بيوتاتهم, بعد أن ظلت ساكنة تلك الأحياء تأن ردحا من الزمن تحت وطأة روائحه الكريهة التي أزكمت أنوفهم و أوجعت صدورهم, و سببت لهم الأمراض التنفسية و العلل, دون أن يلتفت لمعاناتهم احد من أقطاب حلف "التهنتيت" المناوئ للرجل, و هو ما يفسر شروع اعداء "الجماني" في حرب ممنهجة و آثمة على حاويات الازبال انتقاما من ساكنة تلك الأحياء، و إنتقاما من رئيس بلدية الداخلة، إنتهى الكلام.

Fb img 1554398439163Fb img 1554398430473Fb img 1554398434494