Créer un site internet

انقطاعات الماء بالداخلة..و تستمر قوارض مجلس الجهة "الصوحافية" في قصف بلدية الداخلة بالقاذورات و الاكاذيب

Photostudio 1600243657761 960x680

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

و تستمر القوارض "الصوحافية" من فئة قاذورات الصرف الإعلامي في إسهال قصاصاتها الصفراء الموجهة ضد بلدية الداخلة و رئيسها "الجماني" تحت شعارها البائس "طاحت الصومعة..علقوا الحجام"، و الجديد هذه المرة، قصاصة إخبارية سخيفة و متناقضة، تستحمر الساكنة و تحمل بلدية الداخلة مسؤولية الإنقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب بمدينة الداخلة، رغم أن الجميع يعلم بأن المسؤولية الأولى و الحصرية لكل ما يتعلق بتدبير التزود بهاته المادة الحيوية يتحمله المكتب الوطني للماء.

إلا أن المركز وبعد بحثه في الموضوع، تأكد له بأنه إضافة الى المكتب الوطني للماء الصالح للشرب و في إطار الجهوية المتقدمة، يتحمل مجلس "ولد ينجا" الجهوي مسؤولية موازية، حسب المواد 91 و 93 من الفصل الثاني للقانون التنظيمي المتعلق بالجهات -شاهدوا المرفقات- الذي تؤكد مادته 91 بأن تعميم التزود بالماء الصالح للشرب و الكهرباء و فك العزلة يعتبر إختصاص أصيل للجهة تمارسه في اطار شراكات مع مؤسسات الدولة المعنية، و هو ما أكده أيضا منطوق المادة 93 من نفس الباب، الذي أكد أيضا على إمكانية أن تتولى الجهة و اعتمادا على مواردها الذاتية و بمبادرة منها، تمويل أو تشارك في تمويل إنجاز مرفق أو تجهيز أو تقديم خدمة عمومية لا تدخل ضمن اختصاصاتها الذاتية بشكل تعاقدي مع الدولة، اذا تبين أن هذا التمويل يساهم في بلوغ أهدافها، و هل يا ترى هناك هدف أنبل و اسمى من المساعدة في ضمان تزويد ساكنة عاصمة الجهة بمادة الماء الحيوية في عز الصيف؟؟؟   

لقد خلف الانقطاع الدائم للماء الصالح للشرب بعاصمة الجهة، استياءا كبيرا لدى الساكنة خصوصا بأحياء الحسني و الوحدة المعروفة بموالاتها و دعمها لتحالف "الجماني" و بلدية الداخلة، الأمر الذي يفسر احجام مجلس الجهة عن تقديم أي أشكال من الدعم أو التمويل أو التجهيز الذي دعت إليه مواد قانون الجهات سالفة الذكر، في مجالات فك العزلة و تعميم التزود بالماء الصالح للشرب.

قولا واحدا، فاقد الشيء لا يعطيه كما يقول المثل، ويوما بعد يوم يتأكد أن المجلس الجهوي تحت قيادة "ولد ينجا" لا يمتلك أية إرادة أو سياسة أو برنامج، يهدف الى تحسين مستوى عيش المواطن الداخلاوي وتجويد المرافق العمومية المقدمة لساكنة الجهة عموما و الداخلة خصوصا.

و عليه، ندعو المواطنين أن لا ينتظروا شيئا من هذا المجلس الجهوي الفاشل، ما دام قد إختار إهدار المليارات على تمويل المواسم و المهرجانات و صفقات "فارينا و الزغاريت" من عند التاجر المحظوظ "مود"، و ترك بلدية الداخلة وحيدة بميزانية فقيرة تناطح المستحيل من أجل تلبية متطلبات الساكنة في مجالات التنمية المحلية و تجويد البنية التحتية و تقديم خدمات قرب أفضل للساكنة، و كما يقول المثل الدارج: "أيد وحدا ما تصفق".

أيوا بارك من الأكاذيب و كونو تحشمو...
 

Photostudio 1565913491712Photostudio 1565913454932