برافو// إفراغ فندق ريجنسي و إرجاعه الى أملاك الساكنة العمومية..نجاح باهر لبلدية الداخلة في المحافظة على المال العام من الهدر

Photostudio 1556760343042 960x680

بقلم: د.الزاوي عبد القادر- كاتب رأي و مدير المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات 

لقد ثبت مرة أخرى بالدليل القاطع, حرص بلدية الداخلة تحت القيادة الحكيمة ل"سيدي صلوح الجماني" على الحفاظ على المال العام من التسيب و التبذير و الإهدار.

و في هذا الإطار, و كإنجاز تاريخي سيظل يذكر ل"الجماني" و مكتبه المسير الحالي, باشر القضاء إجراءات تنفيذ الإفراغ للوحدة الفندقية المسماة صحراء ريجنسي من مستغلها الحالي وتسليمها لصاحبها شركة لاسرݣا التي تملك الجماعة غالبية أسهمها، حيث تم التراضي بين جميع الأطراف على أن يباشر أعوان الضبظ بالمحكمة عملية إحصاء وتفقد المنقولات والمفروشات والأجهزة بالفندق على أساس تسليم الفندق وإفراغه نهائيا يوم الخميس 2 ماي على الساعة 10 صباحا.

و كانت محكمة الاستئناف التجارية بمراكش قد قضت خلال شهر نونبر من السنة الفارطة بإفراغ المستغل الحالي للفندق المسمى "ريجنسي", و الذي ترجع ملكيته للجماعة الترابية الداخلة, وذلك بفضل مجهودات جبارة قامت بها اللجنة المؤقتة التي أنشأها المجلس البلدي والتي عهد اليها تتبع مسار الملف أمام القضاء.

و عليه يحسب لبلدية الداخلة في ظل رئاسة "الجماني", هذا الحرص الكبير على ممتلكات الساكنة العمومية من الهدر و الإجتثاث, بتمكنها من القيام بما عجز عنه الآخرين, و إمتلاكها الشجاعة لوقف نزيف الأموال العمومية الضخمة الغير محصلة التي كانت تضيع على ميزانية البلدية بسبب التدبير السيئ لعملية كراء و إستثمار عقار فندق "ريجينسي" الحالي.

ليبقى أكثر ما يثير الضحك, قصاصات إخبارية لصحافة تحالف "الهنتاتا" الموالية, حاولت في وقت سابق أن تنسب هذا الإنجاز لفريق معارضة "جيل جيلالة" الفاشلة و العدمية, و هو على العموم ما كذبته الايام و الوقائع، و تحول إلى موجة عارمة من السخرية في مواقع التواصل الإجتماعية و خلف الأبواب المغلقة، و أكد لعموم الساكنة من جديد حرص بلدية الداخلة في ظل قيادة "الجماني" على مصالح الساكنة و أموالها العمومية، عكس الحلف السياسي المناوئ له على مستوى الجهة، الذي لا زال يثبت للساكنة خبرته منقطعة النظير في إهدار الملايير من أرزاقنا على تمويل مصاريف عبثية من قبيل دعم المهرجانات و الحفلات و "خشي فوجهك" إلى آخره من السفه التدبيري و الهدر المالي البغيض، انتهى الكلام. 

Fb img 1556758973892Fb img 1556758958778Fb img 1556760586570