برافو‖ المستشار البرلماني "أمبارك حمية" يخطف الأضواء أمام وفد "لفتيت" مترافعا عن حق شباب الجهة في التشغيل بقطاع الصيد البحري
برافو‖ المستشار البرلماني "أمبارك حمية" يخطف الأضواء أمام وفد "لفتيت" مترافعا عن حق شباب الجهة في التشغيل بقطاع الصيد البحري
الداخلة بوست
مداخلة من أروع ما يكون, وضع خلالها المستشار البرلماني "أمبارك حمية" النقاط على الحروف أمام وفد "لفتيت" الوزاري, مترافعا بكل صدق و أمانة عن شباب الجهة العاطل, و حقهم المقدس في التشغيل داخل قطاع الصيد البحري, من دون "حك النحاس" أو مكايدة سياسوية رخيصة أو تصفية لحسابات شخصية, كما هو حال النائبة البرلمانية "العراك" التي حولت مشاكلها الشخصية مع "الوردي" إلى غزوة مصطنعة, أرادت من خلالها جلد الوزير و مديرة وزارته الجهوية بالداخلة, لحاجات نعرفها جيدا و نعرف جذورها و مسبباتها, في الوقت الذي لم تنطق به ببنت شفة يتيمة عن معضلة التشغيل و البطالة القاتلة التي يعيش تحت كنفها البائس جحافل من حملة الشواهد أبناء هذه الربوع المالحة, مكتفيتا في حديثها عن قطاع الصيد البحري و ما يعرفه من فساد أسود, بمشكلة إرتفاع أثمان السمك بالمدينة.
فتصوروا حجم الرزية التي حلت بنا بهذه الجهة المنكوبة, حين يلخص نائب برلماني و ممثل الامة, مشاكل قطاع الصيد البحري, و خروقاته و فضائحه المنتنة, في مشكلة إرتفاع أثمنة الأسماك, و عليه يصبح لزاما على الصحافة المحلية و أذرع "ولد ينجا" الاعلامية أن تتوقف عن إثارة خروقات القطاع الموثقة, و الإمعان ليل نهار في قصف "أخنوش" و كاتبته العامة "الدريوش", و التركيز فقط على إرتفاع أثمنة "كوربينة" بالسوق البلدي, و بعدها لنغني جميعا مع "العراك" و "أخنوش" و "الدريوش" معزوفة "قولوا العام زين".
و في الأخير لا يفوتنا ابدا أن ننوه مرة ثانية بالمستشار البرلماني "أمبارك حمية", الذي أثبت بأن قلبه على مصالح الساكنة و شبابها العاطل, حيث كان الوحيد الذي ترافع عن حقهم في التشغيل و الاستفادة من ثرواتهم السمكية, أمام الوفد الوزاري, بالإضافة الى تأكيده في مجمل مداخلته على ضرورة بناء مستشفى جديد بمدينة الداخلة, إستجابة لحاجات الساكنة التطبيبية المتزايدة, و هو السبق الذي حازه "أمبارك حمية" عن جدارة و إستحقاق, و ذلك عن طريق خطاب رزين, متماسك و بنبرة جادة و مسؤولة, أثارت إعجاب الوفد الوزاري و الحاضرين, تاركا الخطابات الشعبوية الأجنداتية, و الدعاية الانتخابية السابقة لآوانها, لنخبة "الباجدة" و من يدور في فلكهم, و هو على العموم ما تفطن له الوفد الوزاري.
سيدي صلوح الجماني شخصية عام 2019 بجهة الداخلة وادي الذهب
تقارير المركز عن الفساد
تقرير خطييير||كيف تنهب لوبيات دقيق السمك ثروات الصحراء السمكية؟؟
تلفزة الكاتب
رحلة سردين الداخلة نحو الأسواق التجارية الإسرائيلية
كشف الحجاب عن حقيقة مخزون السردين و التكامل بين أسطول الصيد الساحلي و أعالي البحار
قهوة الكاتب
بالفعل "المندبة كبيرة و الميت فار"...مشروع "ولد ينجا" التنموي نموذجا
هنيئا للداخلة أكبر مقر مجلس جهوي في العالم يبنى من جيوب المحرومين و البؤساءنهاية حزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب...و إنتصار تحالف "الجماني" السياسي
تدوينة نهاية السنة...أما آن الآوان لتجار الحروب و المآسي أن يملوا من المتاجرة في معاناة و دماء الصحراويين؟
مقال الكاتب الأسبوعي
فلوس اللبن يوكلهم زعطوط...حين يخصص مجلس الجهة 150 مليون لصيانة مقره الحالي
حتى و لو دمرها الحاقدون..ستظل "الفطورية" في ذاكرة أهل الداخلة بالتسلسل