Créer un site internet

هام‖ توضيح من جريدة الداخلة بوست حول الأزمة السياسية بمجلس جهة الداخلة

1444822085

الداخلة بوست

"ما أسهل الأحلام و ما أصعب الواقع".

يبدو أن بعض أنصار رئيس الجهة المقال و الغير شرعي, و بعد أن يأسوا من جميع محاولاتهم الرخيصة بالتأثير على خطنا التحريري المناهض لهم و لحزبهم الاثنوقراطي و تحالفهم الهجين, تارة بالتهديد و الوعيد و تارة أخرى بالإغراءات المادية و المنافع الجمة, شرعوا في سياسة جديدة بائسة, تقوم على نشر الاشاعات المغرضة و التلفيقات المفبركة, عن كون الجريدة قد تخلت عن دعمها السياسي المعلن لفريق المعارضة بمجلس الجهة المختطف.

حيث أقدم أحدهم على تداول مقال صحفي قديم, سبق لرئيس هيئة التحرير أن كتبه و نشره على موقع الجريدة شهر ماي من السنة الفارطة, حين كنا وقتها داعمين ل "سليمان الدرهم", و لتحالفه السياسي الذي يشكل حزب "الخطاط ينجا" أحد أقطابه. و أي شخص منهم يمتلك عقلا أو قلبا, أو قليل جدا من المعرفة, سيقرأ في ذيل المقال تاريخ نشره المؤرخ بتاريخ شهر ماي من سنة 2016, و سيفهم حينها بأن القضية لا تعدو أن تكون مجرد محاولة مكشوفة للتشويش على موقفنا الحالي من رئاسة المجلس و التحالف السياسي المشكل لمكتبه المسير.

و على العموم "الراس اللي ما يدور كدية", و قد سبق للجريدة أن أعلنت عن موقفها من الصراع الدائر على رئاسة مجلس الجهة بين الفرقاء السياسيين, في مقال مفصل نشرناه شهر شتنبر من السنة الماضية, و حمل عنوان : "محمد الأمين ديدى..وجه التغيير المشتهى". و ندعوهم بهذه المناسبة الى اعادة قراءته بشكل هادئ و متمحص, ليفهموا الاشارات البليغة التي احتوتها سطوره, و ليستيقنوا بأنه "منين تحڭ الحڭيڭة" لا نبيع أبناء عمومتنا بيع النعال, و بأننا سنظل على عهد الشاعر الجاهلي "دريد بن الصمة" في أرجوزته الخالدة الى الرمق الأخير, و بأننا أيضا لن ننسى لحكيم المجالس المنتخبة بهذه الربوع المالحة "سيدي صلوح الجماني", جمائله, و مواقفه الداعمة لمرشح السنبلة في الانتخابات التشريعية الماضية. و هو الأمر الذي أثلج الصدور و أقر العيون و أنهى الأحقاد, و فتح بابا جديدا للأمل و الشراكة الحقيقية في هذا الوطن, الذي قد نختلف بداخله, و لكننا حتما لن نختلف عليه.

و عليه فجريدة الداخلة بوست ستظل على العهد, داعمة لفريق المعارضة بمجلس الجهة, بعد أن تكشف لها الخيط الأبيض من الخيط الأسود من حقيقة حزب الاثنوقراطيين, الذي لا يزال أنصاره, و الى حدود كتابة هذه السطور, مستمرين في مواكب شتائهم المسومة, و سبابهم لنا, طعنا في أنسابنا و أعراضنا و قبائلنا و كل ما يمت لنا بصلة, في حرب قذرة و خسيسة, لن ترهبنا و لن تثنينا عن المضي قدما في خطنا التحريري النقدي, الرصين و البناء, الهادف الى كشف الحقيقة للشعب, خدمة للقضية و للصالح العام. و بهذا وجب الاعلام و السلام.

عن ادارة الموقع